أوضح ل»المدينة» رئيس مجلس إدارة هيئة المهندسين السعودية، أن الهيئة السعودية للمهندسين تطمح الرقي بمهنة الهندسة وتمكين المهندسين والمؤسسات الهندسية من الوصول إلى الحلول المثلى ورفع مستوى التعليم والأداء وتشجيع الإبداع والابتكار لتحقيق مكانة مرموقة، وكذلك بناء كفاءات وقدرات هندسية مميزة تساهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية في المملكة، وتركز الهيئة على تنفيذ رؤية محددة الأهداف، ولتحقيق ذلك قامت الهيئة برسم استراتيجيات تضمنت البحث والتطوير، المشاركة في اللجان الحكومية، المساهمة في توعية المجتمع بالأمور الهندسية والفنية، وبناءً على ذلك تم إنشاء إدارة للشعب الهندسية، وتعتبر الشعب الهندسية العمود الفقري والذراع العلمي للهيئة، ويتم من خلالها تمكين التخصصات الهندسية الفرعية من التعامل فيما بينها. ونظرا لأهمية هندسة النقل والمرور، فقد أعلنت الهيئة قريبا عن سعيها لإنشاء شعبة هندسة النقل والمرور، ودعت المهندسين المختصين للتسجيل وذلك للبدء بالخطوات المتبعة في هيئة المهندسين لإنشاء الشعبة واختيار المشرفين عليها، وسوف تلقي هذه الشعبة الضوء على التخطيط والتصميم الهندسي وحركة المرور في الطرق والشوارع والطرق السريعة وشبكاتها ومحطاتها والأراضي المجاورة لها وعلاقاتها مع وسائل النقل الأخرى، لتحقيق بيئة آمنة وفعالة ومريحة، حيث تطبق هندسة النقل والمرور المبادئ الهندسية للمساعدة في حل مشكلات النقل، ومحاولة معرفة الجانب النفسي وعادات مستخدمي أنظمة النقل. وتعنى شعبة هندسة النقل والمرور بدراسة آخر مستجدات العمل التخصصي الهندسي فيما يخص هندسة النقل والمرور، إقامة الفعاليات العلمية التخصصية في هندسة النقل والمرور والمشاركة فيها، تحقيق التعاون مع الجامعات المحلية والعالمية والجهات الأكاديمية الأخرى، إضافة إلى التعاون مع الجهات الحكومية التي تعنى بهذا الجانب.