ابتعدت جامعة الطائف عن المهنية في التعامل الإعلامي المتعارف عليه، حيث قامت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة بتوزيع خبر عن استفسار أرسلته «المدينة» إلى الصحف الأخرى، بالرغم من انتظارنا الرد على الاستفسار لمدة يومين. الاستفسار كان كالتالي: أبعدت جامعة الطائف 15 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس من العمل في كلية الطب، ما مدى صحة ذلك00وهل لنا أن نعرف الأسباب00وهل صحيح انه تم اكتشاف اعضاء غير اطباء كانوا يقومون بتدريس مهنة الطب خلال السنوات الماضية؟.. وكانت معلومات وردت عن البدء في استغناء الجامعة عن 15عضوًا من اعضاء هيئة التدريس بكلية الطب غير اطباء بعد ان كانوا يقومون بتدريس العديد من المواد المختلفة في كلية الطب مما ادى الى التأثير على مستوى التعليم في الكلية طيلة السنوات الماضية.. وكان رد جامعة الطائف على استفسار «المدينة» الذي تحول الى خبر أتى بالنص التالي: «وجه مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، بتطبيق قرار سابق اعتمده المجلس العلمي بالجامعة، يقضي بإعادة تسكين أعضاء هيئة التدريس ممن يدرسون مواد العلوم التأسيسية في كلية الطب إلى كلياتهم التي ينتمون إليها، كما هو متبع في كليات الطب الأخرى، على أن لا ينتسب لكلية الطب إلا من يحملون شهادة الطب البشري. وشمل التوجيه، الصادر ضمن الخطوات التصحيحية المتعاقبة التي تشهدها جامعة الطائف، الإيعاز بإكمال الإجراءات المتبعة لإعادة تسكين أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين المشمولين بالقرار، وفقًا للمادة (80) من نظام التعليم العالي بالعرض على المجالس المختصة وإكمال الاشتراطات الرسمية حسب النظام. وأوضح عميد كلية الطب بالجامعة الدكتور سامي الكندي، أن التوجيه شمل إعادة تسكين أعضاء هيئة التدريس لمواد العلوم التأسيسية فقط، والذين كانوا مكلفين بالعمل في كلية الطب، وذلك بإعادتهم إلى كلياتهم الأساسية. وبيّن الدكتور الكندي أن نظام الدراسة في كليات الطب يمر بمرحلتين، ففي السنوات الأولى يتوجب على الطالب اجتياز مواد العلوم الأساسية، وهذه المواد يتولى تدريسها أعضاء هيئة التدريس من كليات مختلفة حسب التخصص، مثل كلية العلوم، قبل أن ينتقل الطالب إلى سنوات العلوم السريرية، وهي التي يتولى تدريس موادها أعضاء هيئة التدريس من الأطباء، بما يتماشى مع طبيعة المواد والتدريب العملي داخل المستشفيات. ووجه عميد كلية الطب شكره إلى أعضاء هيئة التدريس الذين شملهم قرار إعادة التسكين على جهودهم التي بذلوها طوال فترة عملهم في الكلية. وأشار الدكتور الكندي إلى أن الكلية ستستمر مستقبلًا في التعاون مع أعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة ذات العلاقة لتدريس طلاب الطب في المواد الأساسية، وذلك من منطلق التعاون والشراكة الأكاديمية بين مختلف كليات جامعة الطائف». ابتعدت جامعة الطائف عن المهنية في التعامل الإعلامي المتعارف عليه، حيث قامت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة بتوزيع خبر عن استفسار أرسلته «المدينة» إلى الصحف الأخرى، بالرغم من انتظارنا الرد على الاستفسار لمدة يومين. الاستفسار كان كالتالي: أبعدت جامعة الطائف 15 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس من العمل في كلية الطب، ما مدى صحة ذلك00وهل لنا أن نعرف الأسباب00وهل صحيح انه تم اكتشاف اعضاء غير اطباء كانوا يقومون بتدريس مهنة الطب خلال السنوات الماضية؟.. وكانت معلومات وردت عن البدء في استغناء الجامعة عن 15عضوًا من اعضاء هيئة التدريس بكلية الطب غير اطباء بعد ان كانوا يقومون بتدريس العديد من المواد المختلفة في كلية الطب مما ادى الى التأثير على مستوى التعليم في الكلية طيلة السنوات الماضية.. وكان رد جامعة الطائف على استفسار «المدينة» الذي تحول الى خبر أتى بالنص التالي: «وجه مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، بتطبيق قرار سابق اعتمده المجلس العلمي بالجامعة، يقضي بإعادة تسكين أعضاء هيئة التدريس ممن يدرسون مواد العلوم التأسيسية في كلية الطب إلى كلياتهم التي ينتمون إليها، كما هو متبع في كليات الطب الأخرى، على أن لا ينتسب لكلية الطب إلا من يحملون شهادة الطب البشري. وشمل التوجيه، الصادر ضمن الخطوات التصحيحية المتعاقبة التي تشهدها جامعة الطائف، الإيعاز بإكمال الإجراءات المتبعة لإعادة تسكين أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين المشمولين بالقرار، وفقًا للمادة (80) من نظام التعليم العالي بالعرض على المجالس المختصة وإكمال الاشتراطات الرسمية حسب النظام. وأوضح عميد كلية الطب بالجامعة الدكتور سامي الكندي، أن التوجيه شمل إعادة تسكين أعضاء هيئة التدريس لمواد العلوم التأسيسية فقط، والذين كانوا مكلفين بالعمل في كلية الطب، وذلك بإعادتهم إلى كلياتهم الأساسية. وبيّن الدكتور الكندي أن نظام الدراسة في كليات الطب يمر بمرحلتين، ففي السنوات الأولى يتوجب على الطالب اجتياز مواد العلوم الأساسية، وهذه المواد يتولى تدريسها أعضاء هيئة التدريس من كليات مختلفة حسب التخصص، مثل كلية العلوم، قبل أن ينتقل الطالب إلى سنوات العلوم السريرية، وهي التي يتولى تدريس موادها أعضاء هيئة التدريس من الأطباء، بما يتماشى مع طبيعة المواد والتدريب العملي داخل المستشفيات. ووجه عميد كلية الطب شكره إلى أعضاء هيئة التدريس الذين شملهم قرار إعادة التسكين على جهودهم التي بذلوها طوال فترة عملهم في الكلية. وأشار الدكتور الكندي إلى أن الكلية ستستمر مستقبلًا في التعاون مع أعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة ذات العلاقة لتدريس طلاب الطب في المواد الأساسية، وذلك من منطلق التعاون والشراكة الأكاديمية بين مختلف كليات جامعة الطائف».