قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني: إن الحراك الاقتصادي ينعكس إيجابيا على المواقع الأثرية. جاء ذلك خلال تفقده أمس المنطقة الأثرية بمحافظة دومة الجندل، خلال زيارته لمنطقة الجوف يرافقه وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله آل الشيخ وعدد من مسؤولي الهيئة، ومدير عام فرع الهيئة بالجوف أحمد القعيد. واستمع سموه شرحا عن أعمال التنقيب التي يقوم بها الفريق السعودي الإيطالي بالموقع، كما تجول بالمناطق الأثرية بالمنطقة شملت حي الضلع ومسجد عمر بن الخطاب وزار بيت النصار واطلع على تجربة استثماره من قبل ديوانية القلعة، كما تجول في سوق دومة الجندل مطلعا على المحلات المتواجدة فيه وما تقدمه من عروض، مبديا إعجابه بما شاهده بالمواقع الأثرية، وما تم من استثمار وحراك اقتصادي للموقع. بعد ذلك التقى سموه هالي المحافظة بالموقع، مؤكدا أن المواطن هو الشريك الرئيس لأحياء المواقع الأثرية والمحافظة عليها والمساهمة في ذلك وتثقيف العامة في المحافظة عليها، مشيرا إلى أن الحراك اقتصادي ينعكس إيجابيا على هذه المواقع، مقدما شكره لأهالي المحافظة على اهتمامهم وحفاوتهم. ثم زار سموه بعد ذلك موقع المتحف الوطني بالجوف وأطلع على سير الأعمال فيه، مستمعا لشرح عن سير الأعمال بالمتحف وما توصل له من إنجاز، مهيبا بسرعة الإنجاز وتشغيل المتحف، كما زار متحف النويصر وهو أحد المتاحف الشخصية بالمحافظة، واطلع على ما يحويه من مقتنيات، مشيدا بدور المتاحف الشخصية بالمحافظة على التراث، مقدما شكره لصاحب المتحف علي النويصر على ما شاهده من اهتمام بالغ في المتحف.