قال نائب وزير الاقتصاد والتخطيط وأمين عام اللجنة المالية محمد التويجري: إنه «خانه التعبير» في كلمة «إفلاس» التي ذكرها في حلقة سابقة لبرنامج «الثامنة»، التي ظهر فيها مع وزيرَيْ المالية والخدمة المدنية. وأثارت ردود فعل كبيرة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلتها صحف أجنبية، واشتعلت تلك المواقع والصحف طيلة الأيام السابقة بالردود الناقدة لهذا التصريح، خاصة بعد تصريح وزير الخدمة المدنية بأنّ إنتاجية الموظف السعودي لا تتجاوز ساعة في اليوم، وتصريح التويجري بأن المملكة ستُعلن إفلاسها قريبا. وفي الوقت الذي نوه فيه التويجري بأنّه «خانه التعبير» في كلمته في تلك الحلقة، وهي كلمة «إفلاس»، رافضًا الاعتذار، خاصة بعدما طالبه مشاركون، بذلك في حلقة أمس من البرنامج والتي حملت عنوان: «تفاصيل البدلات مع داوود»، للرد على الحلقة السابقة بتاريخ 19/ 10/ 2016. وأوضح التويجري بضرورة إصلاح الاقتصاد السعودي، وأنّ رؤية المملكة 2030 تشمل على العديد من البرامج. الدكتور حمد آل الشيخ، أستاذ الاقتصاد وعضو جمعية الاقتصاد السعودي علق في مداخلة له في الحلقة أنّ محمد التويجري لم يعتذر، وإنما برر، وهذا دليل على وجود نقص، وهذا التبرير يطرح تساؤلًا عمّا هو الفكر الموجود بوزارة الاقتصاد والتخطيط. وأبدى آل الشيخ استغرابه من وجود عدد من الخطوات المالية، والتي يُدعى أنّها لتصحيح الوضع الاقتصادي كالقرار بإيقاف العلاوات والبدلات، مستغربًا وجود مثل هذه الخطوات في هذا التوقيت تحديدًا، منوهًا بأنّ البدلات جاءت لتعويض تدني الرواتب الأصلية. فيما أوضح دواد الشريان أن الدراسة التي استند عليها وزير الخدمة المدنية خالد العرج بأن إنتاجية الموظف السعودي بالقطاع الحكومي لا تزيد عن ساعة واحدة يوميًا، لا تشمل الاطباء ولا العسكريين ولا المعلمين ولا الممرضين، مشيرا إلى أن الدراسة شملت بعض موظفي القطاع العام.