الطبيب النفسي في أحد مستشفيات جدة فهد سليماني قال: تساءل عن دور أسرة الطفل، قائلا: أين كان أهل الطفل أمه ووالده أثناء تصنيع المفرقعات؟ أولم يروا أن الطفل مشغول بشيء ما، وإن لم يعرفوا كيف سمحوا بخروج طفل من المنزل وهويحمل معه شيئا خارجا عن المألوف، وأضاف -من وجهة نظري الخاصة- أن الطفل لا يعرف ماذا يحمل وإنما أخذها معه من باب التفاخر بين زملائه بأنه صنع شيئًا معقدًا!! وقد يكون لا يعرف ماهيتها، أوأنه أخذها بعد تحضيرها من قبل أشخاص بالغين وتم فضحهم بعمل طفل صغير. وحث سليماني الوالدين بإحكام الرقابة على أطفالهم الصغار ومراقبتهم خاصة عند الإبحار في شبكة الإنترنت التي قد يكون فيها الشي السيئ الذي قد يؤثر سلبًا عليهم. وقال: لا أظن أن طفلا يبلغ من العمر 11 عاما يكون قادرًا على صنع شيئ بهذا التعقيد، قد تنفجر وتقتل الناس حتى وإن حاول وأخذ الخطوات من أحد مواقع الإنترنت المشبوهة فمن الأكيد أن يكون هناك خطأ في تصنيعها. أما بالنسبة لمادة «البارود» فهذه مسؤولية الجهات الأمنية وبالتحقيقات يعرفون من أين جاءت ؟ وكيف وصلت ليد طفل، اليوم يبيع «الباروود» وغدا يبيع مخدرات أوأي شي آخر.