أكد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس اللجنة العليا لجائزة المملكة لإدارة البيئة الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر تَوسيع نطاق الجائزة لِيَشمل دول العالمِ الإسلاميِّ كافةً، وقال خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة العليا للجائزة بجدة أمس إن الاجتماع اعتمد مجموعةً من الوثائق المؤُسسة لهذه الجائزة في حُلّتِها الجديدة، من أهمّها الهيكل التنظيمي للجائزة، وخُطّتها الإعلامية، ومَوقعها الإلكتروني، ولائحة الخبراءِ أعضاء لجنةِ التحكيم وهي الآليات الضرورية التي ستُمكِّن الأمانةَ العامةَ للجائزة وسكرتاريتها من مباشرة العمل بمنهجية مُحكمةٍ ومهنيةٍ عاليةٍ. من جهته قال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري الأمين العام للجائزة إن قيمة الجائزة البالغة 280.000 دولار أمريكي توزعت بين أربعة فروع وستساهم في ترسيخ المفهوم العلمي الواسع للإدارة البيئية في الدول الأعضاء، والقاضي بحسن استغلال الموارد الطبيعية، بالحصول على أكبر إنتاج بأقل مستوى من النفايات دون استنزاف للموارد، كما ستعزز تأصيل مبادئ الإدارة البيئية وتحديث أساليبها في مؤسسات القطاعات التنموية. فروع الجائزة أفضل البحوث والإنجازات والممارسات: 80.000 دولار. أفضل تطبيقات مشروعات أو أنشطة في الأجهزة الحكومية: 70.000 دولار. أفضل تطبيقات مشروعات أو أنشطة في القطاع الخاص: 65.000 دولار. أفضل الممارسات الريادية للجمعيات والمنظمات الأهلية: 65.000 دولار. الأعضاء الشرفيون على الجائزة الدكتور مهاتير محمد (رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، سفير الإيسيسكو للحوار بين الثقافات والحضارات)