أعلن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أمس عن فتح باب الترشيح ل «جائزة المملكة للإدارة البيئية» في دورتها الخامسة. وأضاف «انطلاقاً من سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز التي تولي الشأن البيئي أهمية خاصة، جاءت الموافقة السامية الكريمة على منح هذه الجائزة كل عامين لتكون امتدادا للدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقضايا البيئة على المستوى العربي والإسلامي والدولي». وأشار الأمير تركي بن ناصر إلى أن جائزة المملكة للإدارة البيئية تهدف إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الإدارة البيئية، وتشجيع القطاعين العام والخاص نحو استخدام الأساليب والممارسات والتقنيات النظيفة، للحفاظ على البيئة والحد من استنزاف مواردها الطبيعية. وأكد أن الارتقاء بالإدارة البيئية يعد مطلبا أساسيا لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وأحد المحركات الهامة لتحقيق التنمية المستدامة في منطقتنا العربية. وفي سياق متصل أفاد رئيس اللجنة العلمية للجائزة مساعد الرئيس العام لشؤون البيئة بالرئاسة العامة للأرصاد الدكتور سمير بن جميل غازي، أن الجائزة تهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في الوطن العربي والقاضي بحسن استغلال الموارد الطبيعية وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات العربية العامة والخاصة والأهلية. يشار إلى أن جائزة المملكة للإدارة البيئية نجاحات متواصلة على مستوى العالم العربي، وتعد واحدة من أهم وأرفع الجوائز المعنية بالبيئة في الوطن العربي، وتمنحها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وتمنح الجائزة التي انطلقت عام 2004م كل سنتين، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 280 ألف دولار، وتمنح جائزة للفائز الأول قيمتها (40.000 دولار أمريكي)، والفائز الثاني (20.000 دولار أمريكي)، والفائز الثالث (10.000 دولار أمريكي) لكل فرع من فروع الجائزة الأربعة والتي تشمل المجالات التالية: أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية، أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص، أفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية.