الخروف كائن سوي مظلوم.. يُعلن مظلوميَّته دومًا بانحناء رأسه للأرض.. وإن مَلَكَ قرنين! صار مثار نكت الناس.. فالخروف يُشبِّهه الناس بالزوج المطيع للمرأة القويَّة.. فيظل تحقيق طلبات وأوامر السيِّدة، هَمَّ الخروف بالليل والنهار! والخرفان قطيع.. والقطيع يتحكَّم فيه قائده.. سواء كان كلبًا، أو حمارًا، أو ثعلبًا.. سيستخدم القائد قطيعه حسب أحلامه هو، وهم يُنفِّذون! ممَّا أسعدني -في الحقيقة- أنَّ الخرفان انتصرت على الماعز المُتغطرس! وتعود سيرة الكبش الطيِّب اللذيذ.. حين أعلن أن أسعار الضأن انخفضت بأسواق المواشي! لينعم الناس بالقدرة على قيمة الأضحية.. ويأكل الجميع لحمة.. ويشاهد الخرفان البشريَّة دماء الخرفان الأولى وهي تسيل.. وقد مات الصوت في الرأس المتدلِّي على صدره! الماعز تيوس شرسة مغرورة.. لا تمل من مناطحة الجدران! الخروف هو الحل!! Twitter:@9abdullah1418 [email protected]