فوجئ مواطن من ﺃبها بأن ﺃضحيته التي دخلت المسلخ خروفا من الضأن، خرجت منه وقد ﺃصبحت تيسا مذبوحا من الماعز، وقال المواطن يا سر ا لقيسي إ نه سأ ل موظفي المسلخ عما حدث فأجابوه بأنه ﺃحضر تيسا في الأساس، وسيأخذ لحم التيس. ما دعاه للاستنجاد بالشرطة والبلدية، التي حضر مندوبون عنهما نحو موقع المسلخ وعرض عليهم المواطن الفاتورة التي تسلمها من المسلخ عند إدخال ﺃضحيته والتي تؤكد ﺃنه قدم كبشا لا تيسا، عندها ﺃلزمت البلدية المسلخ بدفع قيمة الأضحية كاملة للمواطن (1600 ريال) ولم تكتفِ بذلك بل ﺃرغمت المسلخ على إغلاق ﺃبوابه بالشمع الأحمر، بعد ﺃن اتضح ﺃن المسلخ لا يحمل ترخيصا لمزاولة الذبح وﺃن العمالة الموجودة فيه، جميعهم مجهولو المهنة.