تابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة رئيس لجنة الحجِّ العُليا، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكَّة المكرَّمة ورئيس لجنة الحجِّ المركزيَّة عمليَّة تصعيد من مشعر منى إلى مشعر عرفات، ونفرة ضيوف الرحمن بعد غروب شمس يوم أمس إلى مشعر مزدلفة، والمبيت بها حتَّى فجر اليوم العاشر من ذي الحجَّة، ومن ثمَّ توافدهم إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة، وسط منظومة من الخدمات والإمكانات التي سخَّرتها الدولة لخدمة ضيوف الرحمن. وأكَّد قائد قوات أمن الحج الفريق خالد بن قرار الحربي أنَّه لم تسجَّل أية ملاحظات أو وقائع أمنيَّة تُذكر خلال عمليَّة التصعيد من منى إلى مشعر عرفات، وأشار إلى أن جموع الحجيج تمتَّعت بعمليَّة تصعيد آمنة ومنظَّمة وسلسة، سواء كان ذلك للمشاة منهم، أو مستقلي الحافلات. لافتًا إلى أن المتابعة الميدانيَّة والمراقبة والرصد من قبل مركز القيادة والسيطرة تسهم في تفادي أيَّة إشكاليَّات قد تحدث والتعامل معها فورًا بالشكل الذي يضمن عدم إخلالها بخطة التصعيد. فيما شاركه اللواء حمد المدبل قائد قوات الدفاع المدني بالحجِّ مؤكِّدًا عدم وقوع أيَّة حوادث، أو حرائق أثناء عمليَّة التصعيد والوقوف بمشعر عرفات أمس.وقال قائد مرور مشعر عرفات العميد خالد بن أحمد الضبيب نجاح خطة السير في عرفات، واكتمال عمليَّة التصعيد من مشعر منى إلى عرفات، والنفرة إلى مشعر مزدلفة، وتمَّت في انسيابيَّة تامَّة وانضباط وبيَّن أن عمليَّة التصعيد تمَّت عبر طريق الطائف السريع بشكل رئيس إلى جانب وجود خطوط طولية (26 - 38 - 44 - 56) لنقل الحركة المروريَّة من مزدلفة إلى عرفات، علاوة على وجود خطوط عرضيَّة مهمتها التبديل بين الخطوط الطوليَّة لتمكين الحجَّاج من الوصول إلى مواقع مخيماتهم في عرفات. وأبان أن خطة النفرة من عرفات إلى مزدلفة تمَّت بنجاح من خلال فتح جميع الطرق من الشرق إلى الغرب للوصول إلى مزدلفة من خلال طرق (26- 38 - 44 - 50 - 56 - 62)، إضافة إلى طريق الطائف السريع وأوضح قائد مرور مزدلفة العقيد طلعت المنصوري، أن تجهيز الطرق والمداخل المؤدِّية إلى مشعر مزدلفة تمّت فيها الحركة بشكل منتظم وفي أوقات محددة كان نتائجها انسيابيَّة وحركة آمنة لضيوف الرحمن -ولله الحمد- حيث تمَّ تحويل المركبات القادمة من منى إلى جسر الملك فيصل، إضافة إلى تحويل المركبات القادمة من عرفة إلى جسر الملك فيصل.