تغريدات الداعية الشيخ حمود الشمري عضو رابطة العالم الإسلامي حول واقعة يقول إنها حدثت لمواطن سعودي في مطار القاهرة قامت سلطات أمن مطار القاهرة المصري بالاعتداء عليه واحتجازه، وتكذيب سفير خادم الحرمين في القاهرة للواقعة جملة وتفصيلاً، ثم خروج الشيخ الشمرى ليؤكد مجدداً صدق روايته حول الواقعة التي يؤكد أنها حدثت أمام عينيه في تمام الثامنة و20 دقيقة من مساء الخميس (01 سبتمبر) الماضي يقتضي أن يحدث واحد أو أكثر مما يلي: - خروج المواطن السعودي الذي يقول الشمري إنه تعرَّض للضرب والإهانة إلى العلن والإدلاء بأقواله. - إذا تعذر خروج المواطن السعودي، الذي يومئ الشيخ الشمري بأنه ربما يكون محتجزاً من الأمن المصري، ،ألا يوجد أحدٌ من عائلته المرافقة له يتقدم ويدلي بأقواله عن الحادث. - إذا خشي المواطن السعودي أو عائلته على أنفسهم من الخروج العلني والإدلاء بأقوالهم، فهناك مئات الركاب في نفس الصالة في المطار .. لماذا لا يخرج أحدهم ويشهد على الحادثة بالسلب أو الإيجاب؟ - هل يُعقل ألا يقوم واحد من المسافرين بتصوير الحادث ونشره رغم أن هناك حوادث أقل أهمية يصورها الناس ويسارعوا الى نشرها، حتى تحت أسماء وهمية حماية لأنفسهم من أن يعرفهم المتضرر أو المستفيد.. فأين كل هؤلاء المسافرين عن نشر فيديو للحادث؟ وأخيراً .. قد تنظر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة في إمكانية إقناع الجهة المصرية المسؤولة بالتعاون مع أمن المطار لبث ما صوَّرته كاميرات المراقبة المفترض وجودها في كافة أنحاء المطار حتى تنهي أي شكوك أو تخرُّصات حول هذه الواقعة؟ #نافذة: يقول الله سبحانه و تعالي: { وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } [البقرة: 260] [email protected]