وصف حمود الشمري صاحب التغريدة، رد السفارة السعودية في القاهرة عن حادثة الاعتداء ب«الخطأ جملة وتفصيلا». وأكد ل«عكاظ» أمس أن الواقعة حقيقية وحدثت أمامه وأن نفي السفير والأمن المصري غير صحيح، «الحقيقة أن حادثة الاعتداء على مواطن سعودي وقعت أمام المئات من المسافرين من جميع الجنسيات، وأكون أخطأت في موضوع الزوجة، لكن الحادثة صحيحة». وتابع الشمري «أن المواطن تعرض لضرب مبرح من سبعة من أفراد الأمن المصري على خلفية مشاجرة مع مصري، حيث ضربوه بأثاث المكتب وأغلقوا الباب عليه». ولفت إلى أن الركاب الموجودين لحظة الواقعة لم يتحدثوا حتى الآن عنها، «أستغرب ذلك وليس لي تواصل مع هؤلاء، وسأحاول التواصل مع عدد من الركاب بعد نشر السفير لتغريداته». وعن توعد السفارة السعودية في القاهرة بمقاضاته، قال الشمري: «لا مشكلة في ذلك، لكنهم سيتورطون في إضاعة حق مواطن تعرض الى بلطجة واعتداء، ويؤسفني موقفها من القضية». وتساءل الشمري عبر «عكاظ» ما مصلحتي من تأليف رواية غير حقيقية وأنا الذي أتردد على مصر مرتين في كل شهر. وأكد أنه كتب تغريدات بدافع الغيرة وخوفا على المواطن الذي انقطع صوته بعد إغلاق الغرفة، هدفي كان إيصال الواقعة إلى السفارة لتتخذ الإجراء اللازم. وأضاف: «كنت سأمسح التغريدات بعد وصولي للرياض، لكن وجدت عليها تفاعلا كبيرا، وهناك من كذبني، ولن أحذفها». وأشار الشمري إلى أن بعض الموجودين في المطار أكدوا له أن المعتدى عليه ليس سعوديا غير أنه لم ير جواز سفره، لكن من رأوه أكدوا غير ذلك. يذكر أن حمود الشمري نشر رواية تعرض سعودي إلى اعتداء وحشي أمام زوجته وأطفاله من رجال أمن مصريين بسبب خلافات حول مسار الجوازات ما دفع عددا كبيرا من المغردين في تويتر إلى إنشاء وسم للمطالبة بتدخل سفارة المملكة في القاهرة.