الكتابة ليست (لعبة) والكلمة ليست (جنوناً )، والفكرة التي تسرق منك رُشدك هي فكرة طائشة وطلقة خاسرة وحكاية تشبه إلى حد ما جنون البقر ،ذلك لأن بعض الذين يكتبون اليوم بعض مقالات رخيصة ، هي ليست بتلك الصعبة ولا بتلك البليغة التي تستطيع أن تحرك الأرض كلها وتمنحهم الشهرة التي يبحثون عنها ..وكثيرون هم أولئك الذين حاولوا الكتابة في بعض صحفنا ورفضتهم ليس إلا لأنها لم تجد فيهم أملاً ولا رجاء فلجأوا للكتابة خارج الحدود محاولين تشويه إعلامنا مستغلين أدوات التواصل في محاولة بائسة منهم لترويج الخراب والخربشات على حساب الأرض والبسطاء وإقناعهم ببعض ما يثير وبعض ما يقلق وبعض ما يخلق الفرقة التي يتمناها أعداؤنا (لنا) خاصة في هذه المرحلة الحاسمة ومثل هؤلاء (لا) يستحقون الاحترام !!...،،، أن تنتقد فلا بأس، وأن تكتب فهذا حقك ،لكن أن ترى أنك المثقف الكبير والمحلل الإستراتيجي والكاتب الجهبذ الذي لا يُغلب ،فتلك والله قمة البلادة التي صنعت من فراغ البعض بالونات هواء وحكايات لعنتريات زائفة ،ذلك لأن الكاتب الذكي هو من يكتب بأسلوب رصين لا علاقة له بالتجييش ،وهو يرسم بحبه وقلبه روح الفكرة التي يريدها أن تصل وبهدوء للآخر الذي يهمه معالجة الخطأ ،وهنا يكون الفارق الضخم بين العقل والجنون الذي يعتقد أن في استخدام العنف الحلول المثلى !!. ومثل هؤلاء هم اليوم قضيتنا التي جاءت ومكَّنت كل من هب ودب من ممارسة ما يشاء وكتابة هرطقات هم يعتقدون أنها كتابة حديثة وجريئة تجاوزت كل الذين يكتبون في الإعلام الرسمي الى إعلام هم يرون فيه ذاتهم وحماقتهم ووجودهم ....،،،، (خاتمة الهمزة) ... الذين لا عقول لهم هم إما مجانين أو مفلسون وفي الحالتين هم لا يستحقون سوى الشفقة عليهم ... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]