من خلال قارئي سعادة المهندس حسن البهكلي الذي يعمل بشركة الكهرباء أكتب لكم اليوم هذا (النبأ) الذي وصلني من فيه، حيث قال لي أن الدولة تدفع فواتير الكهرباء لما يقارب من 398000 مشترك، وهو عمل جميل كنت أتمنى أن تعلن عنه الشئون الإجتماعية ليرى العالم (كله ) رعاية الدولة لمواطنيها ، وأعتقد أن لا أحد يعلم والسبب الشئون التي قط ما كتبت ولا حدَّثت ولا تجاوبت لا مع الإعلام ولا مع كاتب أبداً لماذا ؟؟ اسألوهم !! ولأهمية الخبر لكل الذين يدفعون من قوتهم للكهرباء ، قررت أن أكتبه لهم (هنا ) ليعلم الجميع أن الدولة تكفلت بذلك وأن هناك برامج كثيرة تقدمها الشئون الإجتماعية للمساكين الذين يحتاجون الدعم لكن القضية هي أن إعلامهم لا يكثرث أبداً وهي قضيتهم !! .،،، للبسطاء كلهم وللمتعبين كلهم أقول لهم اذهبوا اليوم للشئون الاجتماعية واسألوهم عن حقوقكم ، التي تقدمها لكم الدولة بهدف مساعدتكم على الحياة ، ولا مِنة في ذلك والعلاقة بينكم وبين الوطن علاقة لا تنتهي أبداً ،هو لكم وأنتم للوطن الحياة والأمل والأمان والفرح والسعادة ، فربما هناك الكثير الكثير الذي ينتظركم ، تلك هي حقيقة كشفتها (أنا) بالصدفة من خلال المهندس البهكلي وقررت أن أكتبها لكم فربما بعضكم لايعرف عنها شيئاً وهي ليست قضيتكم أبداً!! بل هي قضية الشئون التي تمارس أعمالها في السر !! لماذا ربما بهدف الثواب !! أو خوفا من زيادة العدد الذي ربما يكلف الشئون الكثير من (المال) وهي حكاية واحدة من حكايات كثيرة أتمنى أن تجد عقلاً يعي قيمة (الإنسان) وحاجته للعناية والرعاية لاسيما وتكاليف الحياة في زيادة ، لننتهي بأمل جديد ووعد مني بالقيام بزيارتهم والوقوف معهم ليس الا للوقوف معكم أنتم أيها البسطاء والكرام الكبار ...،،، ( خاتمة الهمزة) ... بعض منسوبي القطاعات الخدمية يعيشون بنصف عقل ونصف جسد وكأن همهم في الحياة القسوة على المواطن ، مثل هؤلاء هم القضية التي تشوه الصورة الذهنية عن العلاقة الجميلة لوالدية الدولة الراعية، وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]