وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , باستضافة ألف فلسطيني من ذوي الشهداء وأسرهم وذلك لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437ه للعام الثامن على التوالي. ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ, بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين لحرصه المستمر على مد جسور الصلة، وتمتين علاقات الأخوة مع أبنائه وإخوانه الفلسطينيين لمساعدتهم في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، داعياً الله العلي القدير أن يجزيه عنهم خير الجزاء، وأن يبارك في جهود ولاة أمر هذه البلاد المباركة على ما قدموه، ويقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين وخاصةً الشعب الفلسطيني. وأكد معاليه أن هذه اللفتة الملكية، تعبيرٌ عن الأخوة الإسلامية والعربية التي يحملها قادة هذه البلاد لفلسطين وللشعب الفلسطيني العزيز، موضحاً أن هذا التوجيه الكريم الذي خص به خادم الحرمين الشريفين أسر الشهداء من الأشقاء الفلسطينيين لاستضافتهم، سيترك أثراً كبيراً في نفوسهم، وسيكون عاملاً من عوامل التخفيف من معاناتهم، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الملكية امتدادٌ لسلسلة من موافق المملكة الخيرة الجليلة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. و أكد معاليه استعدادات الوزارة المتكاملة، وجميع إداراتها المختصة لتكون على قدر المسؤولية والثقة التي شرَّفها بها خادم الحرمين الشريفين لتكون المسؤول الأول عن تنفيذ هذه الاستضافة وإتمامها على الوجه اللائق بما يليقُ بهذه الثقة الغالية. وأوضح آل الشيخ, أن المملكة دأبت منذُ أن أكرمها الله تعالى بخدمة بيت الله على تقديم ما يليق بهذه المكانة وخصوصيتها، ومن أجل هذا حرصت المملكة من منطلق المسؤولية أن يكون لها السبق فيما تقدمه من أعمالٍ استثنائية ومشاعر أخوية تجاه المسلمين في العالم. وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, أن الشعب الفلسطيني يستحق كل التقدير والاحترام، لما له من تضحيات عظيمة للحفاظ على القدس الشريف وأرض فلسطين التي هي أرض عربية إسلامية, وتستوجب مكانة المملكة الرائدة في خدمة الإسلام أن يكون لها أثرٌ بارز تجاه الشعب الفلسطيني بالذات، ومن هنا جاء الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله باستضافة ألف فلسطيني من ذوي الشهداء الفلسطينيين.