أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم عن قلقه إزاء تزايد أعمال العنف والهجمات الموجهة ضد المدنيين والمرافق المدنية في سوريا، وخاصة استهداف المنشآت الطبية، مع إدانته في هذا الإطار لعمليات ومحاولات حصار المدنيين . وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي في تصريح صحفي أن أبو الغيط أعرب أيضاً عن قلقه في هذا الصدد من الانهيار الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، مرحباً في الوقت نفسه بالمساعي الأمريكية / الروسية الرامية لإعادة تثبيت وقف هذه الأعمال بما يخلق مناخاً مواتياً لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية. وأضاف أن جامعة الدول العربية ترصد محاولات تفريغ مدينة حلب من سكانها من خلال إعمال ما يطلق عليه "ممرات آمنة للخروج"، وذلك من منطلق أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة إيصال المساعدات إلى السكان داخل المناطق المحاصرة أو المتضررة وليس إخراجهم من المناطق التي يعيشون فيها.