يرأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية وفد المملكة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية ال 31 التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، وتنطلق يوم الجمعة القادم وتستمر حتى 21 من أغسطس الجاري وسط حضور وترقب عالمي كبير. وتشارك المنتخبات السعودية في ألعاب القوى والرماية والجودو ورفع الأثقال والمبارزة . وقال الأمير عبدالله بن مساعد في كلمته التي تصدرت دليل الوفد السعودي في الدورة: " تحرص اللجنة الأولمبية العربية السعودية على المشاركة والتواجد في المناسبات الرياضية الكبرى لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم في المجال الرياضي، لما لهذه الدورات من مكانة وأهمية في مسيرة الرياضة في العالم أجمع ". وبين أن الدورات الأولمبية تعزز محصلة الخبرات الفنية والإدارية, وتسهم في انجاح فرص التقاء شباب المملكة العربية السعودية مع شباب العالم وصولاً إلى الارتقاء بمستوياتهم في الجانبين التنافسي والأدائي . وأضاف سموه رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن مشاركة المملكة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ال 31 التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو تأتي تأكيداً للتواجد السعودي في الدورات الأولمبية والتي نشارك فيها وقد وضعنا هدفاً استراتيجياً نسعى لتحقيقه كخطوة أولى على المستوى الآسيوي حيث نتطلع لتحقيق إحدى المراكز الثلاث الأولى في الأولمبياد الآسيوي ، وسنعمل بمشيئة الله تعالى على تحقيق ذلك بخطوات تدريجية جادة ومحفزة " ، مؤكداً أن توسيع دائرة المنافسة بزيادة أعداد الممارسين للرياضة سينعكس إيجاباً بما يضاعف من خيارات الأبطال والمتميزين الذين يترجمون هذه الجهود نجاحا وتميزاً من خلال وضع لاعبي الوطن على منصات التتويج بفضل الدعم الكبير الذي يجده الرياضيون من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آلِ سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله - . ودعا سمو الأمير عبدالله بن مساعد بهذه المناسبة جميع أفراد البعثة السعودية للتحلي بروح المنافسة الشريفة, وأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في هذا الحدث التاريخي , متمنياً تسجيل حضور مشرف ومؤثر سلوكياً ورياضياً و تنافسياً بما يتواكب مع المكانة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية في المجالات كافة.