اعلن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي ان الوفد الحكومي اليمني وصل في وقت متأخر من مساء أمس السبت الى الكويت لاستئناف مفاوضات السلام، بعد حصوله على ضمانات من وسيط الأممالمتحدة. تم الاتفاق على انه لا تزيد مدة التفاوض عن اسبوعين تحديد جدول أعمال محدد يقتصر على الانسحابت وتسليم السلاح والالتزام الصارم بالمرجعيات وقال المخلافي الذي يرأس ايضا الوفد الحكومي المفاوض في مشاورات الكويت، عبر تويتر، ان «الجانب الحكومي تلقى ردا خطيا من المبعوث الاممي على مطالبه وكان (الامر) كافيا لاتخاذ قرار العودة الى المشاورات». وكان مفترضا استئناف المفاوضات اليمنية الجمعة بعد توقف استمر أسبوعين لمناسبة عيد الفطر. واوضح المخلافي انه «تم الاتفاق على ان لا تزيد المشاورات القادمة عن اسبوعين يتم خلالها الالتزام الصارم بالمرجعيات». واضاف إنه «تم الاتفاق على جدول اعمال محدد يقتصر على الانسحابات وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة والافراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المدن». ووصل وفد المتمردين الجمعة الى الكويت وهو يضم ممثلين للحوثيين ولحلفائهم من انصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وتابع المخلافي «لن يسمح باضاعة الوقت أو الخروج عن جدول الأعمال أو تمديد مدة المشاورات. وسيتم بعدها تحديد المعرقل وتحميله المسؤولية». من جهته، أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله السبت عن أمله في أن تسهم فترة توقف مشاورات السلام اليمنية بالكويت في إعطاء دفعة جديدة لانطلاقها على أسس واضحة ومحددة تساعد في التوصل إلى حل توافقي يحقق لليمن وشعبه الأمن والاستقرار. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) السبت بمناسبة انطلاق مشاورات السلام اليمنية عن الجار الله قوله إن المشاورات استئنفت بعد تأخر استمر يوما واحدا عن موعدها وبعد فترة توقف استمرت نحو أسبوعين تخللتها «حصيلة جيدة « من مشاورات واتصالات أجرتها الاطراف اليمنية مع قياداتها. الى ذلك، قطعت مليشيات الحوثي الانقلابية المخصصات المالية لمحافظة الجوف الخاصة بالتعليم والكهرباء والماء والطرقات والاتصالات وغيرها من الخدمات الضرورية للمواطنين بالمحافظة. فيما واصلت المقاومة الشعبية في مديرية نهم انتصاراتها على مليشيات الحوثي الانقلابية، حيث سيطر الجيش والمقاومة على جبل الجروف وجبل الشهداء ويكبدون المليشيات خسائر كبيرة.