أوضح المتحدث الرسمي بصحة منطقة مكةالمكرمة حميد المالكي، أن ما تم تداوله من تسجيل مقطع صوتي لمواطن يشتكي من إهمال بقسم طوارئ النساء بمستشفى الولادة والأطفال بمكة فقد اتضح أن: أولًا: إدارة حقوق وعلاقات المرضى لم يتم تسجيل أي شكوى حينها وهي الجهة المعنية بمتابعة شكاوى المرضى وحلها. ثانيًا: لم يرصد مركز عمليات وزارة الصحة 937 أي شكوى على المستشفى في ذلك اليوم. ثالثًا: في نفس اليوم الخميس 11 /9 / 1437 ه، كان مدير المستشفى بجولة تفقدية للأقسام بالمستشفى مرورًا بالطوارئ يرافقه المدير المناوب، وقد تواجد بالموقع إلى وقت ما قبل الإفطار وكان العمل في طوارئ النساء يسير بطريقة سلسة والفريق الطبي يقوم بعمله على أكمل وجه. رابعًا: استدعاء مدير المستشفى كل من: المدير المناوب ورئيسة التمريض المناوبة، وأفادوا بأن العمل في طوارئ النساء جاري بدون أي مشكلات تذكر وأن جميع الحالات المطلوب دخولها تم تنويمها في الأقسام الداخلية ولا يوجد أي حالة في الطوارئ بانتظار التنويم، كما لم تتم أي حالة ولادة في طوارئ النساء في ذلك اليوم وجميع الولادات تمت في غرف الولادة بالنسبة للولادة الطبيعية وغرف العمليات للحالات القيصرية. خامسًا: لا يوجد ضمن الولادات في ذلك اليوم من الجنسية التي ذكرها صاحب المقطع الصوتي. سادسًا: لا يوجد في ذلك اليوم دكتور مناوب من الجنسية التي ذكرها الشاكي صاحب المقطع. سابعًا: مجموع الولادات ليوم الخميس الموافق 1437 / 9 /11، بلغ 32 حالة ولادة وكانت على النحو التالي: 23 ولادة طبيعية 9 حالات ولادة قيصرية من مجموع 180 حالة راجعت طوارئ النساء.