قال وزير الخارجية بالحكومة اليمنية ورئيس وفدها التفاوضي عبدالملك المخلافي مساء أمس الثلاثاء: إن المشاورات الجارية بدولة الكويت، الخاصة بحل الأزمة اليمنية، لا تزال تدور حول الانسحابات وتسليم الأسلحة، وأوضح في تغريدات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن المشاورات لا تزال تدور حول الانسحابات وتسليم السلاح وتخلي الانقلابيين «مسلحو الحوثي وقوات صالح» عن مؤسسات الدولة بما في ذلك حل ما يسمى اللجان الثورية (لجان حوثية تدير المحافظات الواقعة تحت سيطرتها)، مشيرًا إلى أن عدا ذلك يعتبر خيالاً محضًا. وأضاف المخلافي: «إن الضمانات التي حصل عليها الوفد الحكومي من الأممالمتحدة، والمجتمع الدولي، تجعل أي تخيل لاتفاق بعيد عن المرجعيات والتأكيد على الشرعية مجرد أحلام يقظة، لافتًا إلى أن «ما تم التوصل إليه مع الأممالمتحدة بشأن الانسحاب وتسليم السلاح، يشكل أرضية صلبة لاتفاق سلام حقيقي»، وأكد المخلافي أن ما وصفهم ب»الانقلابيين» يهربون إلى الشائعات، في إشارة إلى وفد «الحوثي صالح» المشارك في المفاوضات، وتابع المسؤول اليمني أن « شعبنا بحاجة إلى السلام لا إلى الكذب والمغالطة وهو بحاجة إلى الإنقاذ وليس إلى التعنت والعناد، وإلى الجدية، لا التهريج والتسلي بمعاناته».