* مصلحة معاشات التقاعد: ما الخدمات التي قدَّمتها، وستقدِّمها لنا هذه المصلحة؟ فنحن لم نحظ إلاَّ ببطاقة عضويَّة لا تُسمن ولا تُغني من جوع، عديمة الفائدة، فليس هناك من قطاع حكومي، أو خاص يعترف بها! وهذا ليس المهم في نظري، بل المهم هو عدم اعتراف كثير من المستشفيات، والمستوصفات بهذه البطاقة! فمن خلال تصفّحي لموقع مصلحة معاشات التقاعد، وفي مزايا وعروض لم أجد سوى مستشفى واحد تتعامل معه المصلحة، ولا يوجد به مركز أسنان، ولا عيون. وكان من المفترض عند تسليم البطاقة إرفاق كوبونات، وكتيب صغير بأسماء المستشفيات، والمستوصفات التي تمَّ الاتِّفاق بينها وبين المصلحة. * التأمين الطبي للمواطن: تدفع ما تملكه في سبيل علاجك، وعلاج أسرتك في المستشفيات الخاصة، بل وأحيانًا لا تجد ما تدفعه، فتضطر للذهاب للمستشفيات الحكومية، وهذه معروف عنها طول الانتظار، وكثرة المراجعين! فمتى يكون لموظفي الدولة تأمين طبي يخفف عنهم الكثير من الأعباء الماديَّة؟ * مطاردة اختبار القياس: منذ أن بدأ هذا الاختبار، وأولادنا وبناتنا حُرموا من فرص التوظيف. فشهاداتهم لا فائدة منها، مع تلك الاختبارات كالقدرات، والكفايات. وشرُّ البليَّة ما يضحك حاليًّا التفكير في تطبيقه قبل الزواج، كأن تجتاز العروسة اختبار الطبخ لتكسب رضا عريس المستقبل.. فهل قياس الجديد الخاص (بفنون الطبخ) مجاني، أم صورة أخرى من صور استنزاف الجيوب؟