لدي قناعة أن من يعطي المرأة قدرها بين الرجال يعطى قدره.. دعوني أتحدث عن شيء بكل صدق،أجده في السعودي اكثر من غيره. أنت أيها المتدثر بشبهة شك أثثها فيك تربية تعملُق الذكر، ويصبح وصف رجل له سخرية منه ،لان الرجولة قيم عمق الانتماء للشرف، وهو ليس كذلك. لماذا علاقة الأخ بأخته ،ليس فيها صدق وصداقة وثقة ومرح، الأخت تخاف منه أن يمررها على مقصلة شكه المتعفن ، وهو يزدريها بالأوامر وعينين قويتين، تشعر بالاحتقار وهو بانتفاشة صياح ديك الفجر !! لماذا لا أبوح باسمها ونساء الأنبياء نعرفهن، لماذا زوجتي أمنحها الدلال والهدايا وأختي أراقب حشمتها ، الملك عبدالعزيز مؤسس وطننا القارة كان اذا حزبه الأمر انتخى( أنا أخو نورة، لماذا لم يقل أنا بوتركي) لأن الأخت ناموس ومقام وشرف،النساء لايكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم، هكذا قال الرحمة المهداة محمد عليه الصلاة والسلام. أكتب الآن بفرح شديد زالت غمتي، رزقني ربي بأربعة أبناء وددت لوكن إناثاً ( ما ليس مؤنثاً لايعول عليه)! رزقت بطفلة اسميتها على عمتها شقيقة قلبي وريحانة والديها، مريم أصغرنا كانت البارح تلد توأماً ، كنت ظهر أمس لا أعلم انها حامل بتوأم قال لي اخي محمد دعواتك سيعمل لها عملية، مريم لديها توأم وتعسرت ولادتها. بكيت بحرقة أعرف نساء كثراً توفين من عسر التوائم، لبست ثوبي وذهبت للباحة أدعو ، مريم حبيبتي وصديقتي علمتها أشياء وعلمتني ريح أمومة وطفولة في آن في تقديرها لي. جاءني اتصال البشرى ،جنَّبت سيارتي أحمد الله قبلت أمي المريضة التي رافقتها ،هب إخوتي للفرح جاء زوجها حبيبي حسن من حفر الباطن، نزلت سعيداً ،تعشينا ذهبنا لمقهى ونزلت وصوت الأرض يصدح: اليوم يمكن تقولي.. يانفس انك سعيدة..! تغريدة: اختك قبِّل جبينها وأكرمها واصدقها وصادقها ،أكرم أبناءها، وعاضد زوجها أنت تفعل ذلك لمسألة أنكما من صلب واحد ومن رحم واحد ..أتهينها وتبر بأبويك..؟! ألف مبروك ام ماريا ، ولخالة ماريا شقيقتي زينب وتلك مقام آخر من روح أخيها. Twitter:@9abdullah1418 [email protected]