كشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن الاستفادة من الطوابق ال3 لمشروع توسعة المطاف، وإتاحتها للمصلين، خلال شهر رمضان المبارك، تيسيرا على قاصدي الحرم المكي الشريف. وأوضح في تصريح خاص ل»المدينة» أن الدخول إلى صحن المطاف من الجهة الغربية للمسجد الحرام سيكون من الدور الأرضي لتوسعة الملك فهد -رحمه الله - ومن الجهة الشرقية من خلال باب السلام بقبو المسعى، وأبواب المسعى الأرضي، مرورا بالمرحلة الأولى ما بين الصفا إلى الفتح، وكذلك فتح باب الملك عبدالعزيز، لدخول وخروج قاصدي الحرم. وأشار إلى أنه تم تجهيز موقع صلاة الإمام في الدور الأرضي من المرحلة الأولى، والمقابل لمقام إبراهيم - عليه السلام - وتجهيز مدخل الجنائز من جهة الساحة الشرقية، من خلال منحدر خاص، مرورا بأبواب السلام لقبو المسعى، ووصولا إلى الموقع المخصص لأداء الصلاة على الجنازة. وقال السديس إنه بعد إزالة الجسر المؤقت ارتفعت الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من 19000 طائف في الساعة، إلى 30000 طائف في الساعة، ليبلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم 107 آلاف طائف في الساعة، مشيرا إلى أن صحن المطاف يظهر في أبهى حلة، وأحسن طرازٍ معماري؛ ليتمكن فيه الطائفون من رؤية الكعبة المشرفة مباشرة، دون عوائق بصرية، ويؤدون شعيرة الطواف بكل يسر وسهولة. وأوضح السديس أنه تم تهيئة المكبرية المؤقتة، الواقعة ما بين المرحلة الأولى من مشروع المطاف، والمسعى الأرضي، الأقرب للصفا، بجميع الأجهزة والأنظمة الصوتية لغرفة الأذان، وغرفة التحكم مع استمرار تشغيل أدوار المسعى، وأدوار مبنى توسعة الملك فهد - يرحمه الله - وأدوار المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطاف، كما ستتم الاستفادة بشكل كبير من المنجز من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الساحات الشمالية مع الاستمرار في تنفيذ الإنجاز النهائي للمشروع. وأكد السديس أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استعدت لموسم شهر رمضان المبارك بخطة تم إعدادها مسبقا تبدأ 15/8/1437ه وتنتهي 15/10/1437ه، ويتم تنفيذها بالحرمين الشريفين، مشيرا إلى أنها تعمل على تحقيق عدد من الأهداف تشمل: مساعدة المعتمرين والزوار على تأدية مناسكهم بكل سكينة وهدوء. تنفيذ الخطط المعدة سلفا دون عوائق. ضمان العمل بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة. * إتاحة الإمكانات المطلوبة لجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والعمار والمصلين. توفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها على الوجه الأمثل. التنسيق مع الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة وفي مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة وإمارة منطقة المدينةالمنورة. وأكد السديد توافر عدد من الخدمات المهمة منها: خدمة التوجيه والإرشاد التي تعنى بتوعية العمار والزوار بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح. إقامة حلقات للدروس التي يلقيها عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء والمدرسين. توزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية. ترجمة خطبة الجمعة في الحرمين الشريفين لعدد من اللغات. تنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه رضي الله عنهما تنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال بواقع ثلاث مرات في اليوم والليلة. وأوضح السديس أن الإدارات المختصة ستوفر الخدمات المهمة ومنها: ماء زمزم. عربات ذوي الحاجات الخاصة. تهيئة مداخل مخصصة لتلك العربات. ترجمة الخطب إلى لغة الإشارة للإخوة الصم. تهيئة الفرش وعربات القولف الخاصة بنقل كبار السن. تنظيم دخول وخروج المصلين والقضاء على المخالفات. تهيئة الساحات للصلاة والعناية بنظافتها. وشدد السديس على جاهزية الخدمات الفنية والإدارات المختصة بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة وهي: الإنارة. التكييف. التهوية. أنظمة الصوت وأجهزة الاتصال. التحكم والكاميرات. السلالم الكهربائية. خطوط التغذية الكهربائية التبادلية للنظام الصوتي الأساسي والاحتياطي.