أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تسير بخطىً ثابتة نحو النمو والتطور لتحقيق التنمية الشاملة، من منطلق رؤية المملكة 2030, مشيرًا سموّه إلى أن الدولة أولت اهتمامها بقطاع التعليم والمعاهد التقنية والمهنية من خلال الاستثمار الحقيقي في تأهيل وتدريب العنصر البشري . جاء ذلك خلال رعاية سموّه لحفل تخريج (1490) طالبًا من الكليات والمعاهد التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع . وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن ما يشهده قطاع التعليم من اهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يعبّر ببصيرة قيادية رائدة ورؤية مستقبلية نافذة لمكانة المملكة في عصر العلم والمعرفة, مؤكدًا أن الدولة كرّست جلّ إمكانياتها في دعم المنظومة التعليمية، فأنشأت الكليات والمعاهد في جلّ مناطق الوطن، وزوّدتها بأحدث الأساليب والنظم التعليمية، وهيأت للطلاب كل ما يلزم لتلقي تعليم عالي ومميز . ونوّه الدكتور نصيف، بجهود الهيئة الملكية في مجال التعليم العالي والاهتمام ببرامج الجودة والنوعية والتخصصات المطلوبة في مجال الصناعة، مشيرًا إلى أن الطموح والسعي المتواصل أسفر عن اعتماد كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع عالمياً في عام 2009م، إذ تشهد جميع برامج الكليات طلبًا متزايدًا في الأسواق المحلية والإقليمية, مما يعكس الاهتمام والدور التنموي الذي يقوم به قطاع كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع في تخريج الكفاءات من أبناء الوطن .