يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، المؤتمر العالمي لحلول القيادة والسيطرة "بناء القدرات المحلية"، الذي تنظمه جامعة الملك سعود بالتعاون مع وزارة الدفاع خلال الفترة من 19 إلى 21 رجب الجاري الموافق 26 - 28 / 4 / 2016م، وذلك في رحاب الجامعة. وبهذه المناسبة، رفع رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي باسمه واسم أعضاء اللجنة الشكر والتقدير لسمو ولي ولي العهد على رعايته للمؤتمر، الذي يستهدف جميع القطاعات العسكرية والمدنية والصناعية التي تستخدم أو تخطط لاستخدام أنظمة القيادة والسيطرة لإدارة وتنفيذ عملياتها. وأشار إلى أن رعاية سموه تدل على حرصه على تفعيل الشراكة بين أقطاب صناعة المعرفة، وإدراكا منه بأهمية هذا المؤتمر الذي يرمي إلى استشراف مستقبل أنظمة القيادة والسيطرة التي تمثل القلب النابض للعمليات الميدانية للقوات المسلحة، وإثراء لشراكة حقيقية بين قطاعات الوزارة المختلفة والباحثين في الجامعات والخبراء في الصناعة يتم من خلالها تبادل الرؤى والخبرات والتجارب للانتقال نحو الجيل الجديد من أنظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني. وأوضح الدكتور الغامدي أن المؤتمر يمثل أحد المبادرات المنبثقة عن مذكرة التفاهم التي وقعت مؤخراً بين وزارة الدفاع والجامعة، حيث تقدم من خلاله الجامعة البحوث وتنظيم الفعاليات وتطوير المنتجات الابتكارية دعما لتوجهات الوزارة في الانتقال لمرحلة جديدة في تطوير أنظمتها في مجال أنظمة القيادة والسيطرة المتقدمة. وبيّن أن المؤتمر سيناقش أهم المستجدات العصرية في مجال القيادة والسيطرة من الجوانب البحثية، والصناعية، والمشكلات والتحديات الواقعية من وجهة نظر بحثية وصناعية تطبيقية، وسيكون هناك جلسات علمية وحلقات نقاش لمناقشة الأبحاث المقدمة، ومعرض مصاحب حسب البرنامج الزمني للمؤتمر وهذا كله سيعكس الاتجاهات الحديثة والتحديات المعاصرة مما يساعد في التعرف على الفجوة بين متطلبات المستفيدين المحلية والحلول المتوفرة حاليا، وتقديم التوصيات المناسبة لتحقيق التطلعات. يذكر أن المؤتمر سيغطي محاور وموضوعات أساسية لحلول أنظمة وقيادة السيطرة منها تطبيقات وتقنيات أنظمة القيادة والسيطرة، وتطوير وتكامل واختبار أنظمتها والتدريب عليها، والتبادل التقني والمعرفي للأنظمة وبناء القدرات المحلية وتوطينها.