شيع جمع غفير من أهالي بيش وقرية أم الخبر وحشد من أفراد القوات المسلحة بالجنوب والأمن العام ومشايخ وأعيان محافظة بيش وجموع من المصلين الشهيد علي محمد عنبري بعد أن أديت الصلاة عليه في جامع قرية بيش العليا التابعة لمحافظة بيش. وكانت جثة الشهيد العنبري قد وصلت إلى محافظة بيش بطائرة الإخلاء الطبي وتم ايداعها في ثلاجة الموتى بمستشفى بيش العام. والشهيد علي في العقد الثاني من عمره ومتزوج وهو الابن لسابع لأبيه وقد استشهد بمنطقة نجران أمس الأول؛ متأثرا بجراحه، وهو يذود عن حدود الوطن بعد مواجهات مع الحوثيين بالمنطقة على حدود المملكة. والده محمد العنبري قال: إنه وهو وقبائل بيش عامة وآل عنبري خاصة يفتخرون بابنهم الذي استشهد وهو يدافع عن أرض الوطن الغالي علينا جميعا، وأنا فخور اليوم بابني الشهيد الذي استشهد هو يدافع عن دينه ومليكه ووطنه ونحن فداء لهذا الوطن. أما أم الشهيد ،هدية موسى عنبري، فقالت: بعبارات الفخر والاعتزاز تخنقها عبارات الحزن والمصاب وألم الفراق على ابنها: يكفيني أني أم الشهيد علي، الذي كان قريبا مني وعزاؤنا فيه أنه شهيد وهو مرابط على حدود الوطن مدافعا عن الدين والوطن ونحن فخورون به وكلنا فداء للدين والمليك والوطن. وذكر عم الشهيد حسن ناصر عنبري، أن الشهيد كان دائما يقول قرب النصر إن شاء الله وأسأل الله الشهادة. وقال ابن عم الشهيد: إن علي متزوج منذ عامين وليس له أبناء، ونحن اليوم فخورون بابننا الشهيد وهو مدافع عن حدود هذا الوطن الغالي، وأقول للجميع اليوم ليس فيه حزن على الشهيد ولكن هو ألم الفراق.