بنبرة كساها الألم والحزن على فراق الابن قال والده مطلق المطيري( المصاب بجلطة ): الحمد لله أن وهبني ابنا استشهد في أرض البطولات أرض الدفاع عن الوطن والمليك ، كم أنا فخور به وببطولته على الرغم من حزني الشديد على فراقه مؤكدا أنه كان بارا بي وبجميع إخوته وكان محبا للخير عطوفا مع الجميع، وقال: لم يأت لنا في يوم من الأيام شاكٍ يشكوه أو مختصم، مضيفا: لقد تقبلت استشهاده بقلب مؤمن راضٍ بقضاء الله وقدره فهو شهيد بإذن الله وهذا بالنسبة لنا أمر خفف من مصيبتنا. وعبر أشقاء الشهيد هليل مطلق المطيري عن بالغ تأثرهم وحزنهم على فقد شقيقهم وقالوا الحمد لله على قضائه وقدره ويكفينا فخرا وعزة أن شقيقنا استشهد في ميدان الرجال ميدان البطولة والشجاعة وهو يدافع عن وطنه ومليكه ودينه وأي فخر للمرء غير ذلك.وقال شقيقه الأكبر حازم لقد كان رحمه الله نعم الأخ ، بارا بوالديه محبا لهما ويتصف بالصدق والكرم مع الجميع خاصة مع والديه وأشقائه وأقاربه ومحبا للعمل العسكري ومحبوبا لدى جميع من يعرف.وقال شقيقه عوض إن ما يخفف مصابنا هو عزاؤنا الوحيد أن هليل رحمه الله استشهد وهو يدافع عن دينه ومليكه ووطنه وهذا الأمر نفتخر به نحن أهله وقبيلته جميعا ووساما يضعه الصغير قبل الكبير على صدره.وأضاف : لقد اتصل الفقيد مساء يوم السبت عليَّ ليطمئن على أوضاع والديه وزوجته وأشقائه وقال إنه بخير وأن أوضاعه طيبة وفي نهاية المكالمة أوصاه بوالديه وطلب أن يسلم على جميع أقاربه.أما أشقاؤه حامد ودخيل ومديخل وحازم وسامي فقد بدوا مترابطين مؤمنين بقضاء الله وقدره وقالوا جميعا بصوت واحد الحمد لله على كل حال ونحن فداء لأرض الوطن والمليك والدين ، واضافوا لقد كان الشهيد هليل نعم الأخ ونعم الصديق لم يشتكِ أو يتأذى منه أحد في حياته ، كما أنه كان كريما مع أهله وجميع من يعرف ، ولقد كان يتصف بالشجاعة والإقدام وهاهو يختم حياته ببطولة وشجاعة ويستشهد في ميدان الشرف والبطولة وهو يدافع عن دينه ومليكه ووطنه ضد أعداء الوطن