أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) عن نتائجها للعام المالي 2015م التي انخفضت خلاله صافي الأرباح إلى 605 ملايين ريال أي بنسبة انخفاض تعادل 55% مقارنة بصافي أرباح العام المالي 2014م،وعزت الشركة ذلك إلى الهبوط الحاد في أسعار المعادن والسلع والتي طالت أغلب شركات التعدين العالمية. وحول تلك النتائج أشار نائب الرئيس الأعلى للمالية في شركة معادن خالد بن سالم الرويس في تصريح له اليوم أن الأداء المالي للشركة تأثر بانخفاض أسعار السلع وخاصة الألمنيوم، إلا أنه وبالنظر للأداء التشغيلي فإن الشركة حققت خلال العام الماضي أعلى كمية من الانتاج لعدد من قطاعاتها الرئيسية ومنها قطاع الفوسفات والذي تخطى انتاجه 2.6 مليون طن من الأسمدة الفوسفاتية مقارنة بنحو 2.4 مليون طن في العام المالي 2014م، وكذلك قطاع الألمنيوم والذي وصلت مبيعاته إلى 836 ألف طن من الألمنيوم مقارنة ب 663 ألف طن في العام المالي 2014م. كما حققت الشركة زيادة في انتاج الذهب لتبلغ 164 ألف أوقية مقابل 154 ألف أوقية في العام المالي 2014م، مشيرا إلى نجاح الشركة في بدء التشغيل التجريبي لأكبر مناجمها الجديدة للذهب وهو منجم الدويحي في محافظة رنية بمنطقة مكةالمكرمة، وكذلك البدء وبالشراكة مع شركة باريك التشغيل التجريبي لأكبر مناجم النحاس في المملكة، وهو منجم جبل صايد في منطقة المدينةالمنورة. ولفت الرويس النظر إلى سير الأعمال الإنشائية في مشاريع وعد الشمال بحسب البرامج والجداول التنفيذية،مؤكدا أن تنوع محفظة الشركة التعدينية والتي تشمل الذهب والنحاس والألمنيوم والفوسفات وعدد من المعادن الصناعية، إضافة لتنافسية التكلفة الانتاجية في أغلب منشأتها من حيث منحنى التكلفة العالمي، سيمكن الشركة من تعزيز مكانتها التسويقية والوصول لأسواق جديدة. وشدد نائب الرئيس الأعلى للمالية في شركة معادن خالد الرويس على أن الإدارة التنفيذية تعمل على برامج وخطط لخفض تكاليف الإنتاج والإدارة بشكل مستدام من خلال برامج زيادة الانتاجية والكفاءة في المصنع والمناجم ،وكذلك تطوير الخدمات المشتركة ودمجها وتعزيز دور تقنية المعلومات في إدارة التكاليف، الأمر الذي من شأنه زيادة القدرات التنافسية لمعادن.