* الجميع يدرك أن هناك حملة إعلامية شنيعة لتشويه الصورة السعودية في الخارج من دول متعددة خاصة إيران، التي تسخر ملايين الدولارات وتجند خلايا نائمة وصاحية لذلك، في المقابل رد الفعل ضعيف لا يؤثر، ونحتاج لمضاعفة الجهد والمسؤولية مشتركة بين كل المعنيين بالأمر.. وفي ذلك عدة طرق لتحسين هذه الصورة: - تفعيل دور السفارات والبعثات السعودية في الخارج. - إقامة جسور قوية وبلغات متعددة. - الخروج من نمطية الإعلام ومواكبة التطور الإعلامي التقني خارجيًا. - الاستفادة من الإعلام الجديد بكل تقنياته وتطوراته المتسارعة لما له من تأثير قوي في المتلقي. - التسويق الجيد والمؤثر للقنوات السعودية وبرامجها ودراسة أسباب عدم تأثير الإعلام السعودي في الخارج وإيجاد حلول فاعلة لها. - إنشاء قنوات بغير العربية مثل الإنجليزية والفرنسية والفارسية والأوردو على أن تبتعد عن التقليدية والأسلوب غير المؤثر. - استثمار المناسبات الرياضية وغيرها في إعطاء صورة واضحة عن المملكة. - الاستفادة من أصحاب التجربة والخبرة في هذا المجال. * الإعلام كما هو معروف مؤثر وقوي إذا تم استثماره جيدًا أما الدوران في حلقات مفرغة وطريقة محلك راوح فإن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية لا تفيد ولا تنتج، الصوت القوي والواضح يفقد قيمته إذا كان يتحرك في الفراغ لا صدى ولا تأثير له.. المسؤول، المواطن، المقيم.. الكل مسؤول عن وضع الصور الحقيقية في إطارها الصحيح ونشرها بطريقة فاعلة. ** يقظة : الخطاب الإعلامي وفق سياسة أجهزة الدعاية الإيرانية يوجه إلى جميع شرائح المجتمع العربي، ولا يترك قضية من دون رصد ومتابعة وتدقيق، باعتبارها ثغرات يمكن استغلالها لتمرير الخطاب، وكسب الرأي العام في الجهة الأخرى، بمساعدة الخبراء والمختصين العرب الموالين للنظام الإيراني، وبذلك تضمن طهران تقدم المشروع بحسب رؤية مراكز صنع القرار قبل سنوات قليلة أوفدت جامعة طهران فريقا من الطلبة العرب، من حملة شهادة الدكتوراه في اللغة الفارسية إلى عدد من الجامعات الخليجية لإطلاق أقسام مختصة بنشر اللغة والثقافة الفارسية في عدد من الجامعات، إحدى تلك الجامعات كان يعمل بها فريق مقرب من حزب الله، من الفلسطينيين واللبنانيين ويعملون حاليا كخبراء في الشأن الإيراني في مؤسسات إعلامية كبيرة. عايد الشمري تويتر: falehalsoghair [email protected]