سعادتي بشجاعة وزير الصحة واعترافه بالخطأ أكد (لي) أننا نتحرك وبقوة تجاه (الصح ) الذي نريده أن يصنع للوطن النجاح ،لا سيما و(الشجاعة ) عمل رائع يدفع بك نحو الإنسانية والإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن وكوننا نعترف بالتقصير ونتحدث عنه أمام الملأ وبكل شفافية فذلك يعني أننا في المستقبل القريب سوف نصنع المنجزات الصحية الضخمة التي تديرها عقول أبنائنا وكيف لا ؟ والصحة هي أهم ما يهم الإنسان لأنه حين يفقدها يفقد كل شيء وتتحول حياته الى (ترح) ،ومن هنا أريد أن أتحدث عن جازان وعن فقد الأرواح وتعب الجرحى وألم الوطن( كله) معها والذي بكى وغرد وكتب وأنشد الحزن في قصائد مُرة ليثبت للعالم كله أننا (معاً) في (وطن ) واحد يبكي (معاً) ،يفرح معا ويعيش لحمته في السراء والضراء (معاً) حفظ الله الوطن من كل شر !!....،،، ولأن للشجاعة (قيمة ) في كل مكان و(خاصة) في وزارة الصحة التي يحتاجها المواطن المألوم ويتمنى استثمارها ( في) مراجعة كل الأخطاء التي أزعجت المرضى وأبناءنا وبناتنا العاملين الذين نثق بهم ثقتنا بأنفسنا ونعلم عنهم الكثير الكثير الذي يعانيه بعضهم من سوء التقدير والتهميش الذي بات قضيتهم المزعجة وهم يستحقون منا كل التقدير، وأملي بعد انتهاء كارثة مستشفى جازان أن تسير الأمور للأحسن فرب ضارة نافعة ورب خطأ يغير كل حياتك للأفضل والأجمل وهو مايهمنا وقبله محاسبة من أخطأ والتشهير به ليكون عبرة لغيره وهنا يكون استثمار (الشجاعة) (في) التخلص من كل أخطائنا للأبد ومن (ثم) مراجعة بعض قرارات التغيير السابقة التي ربما قست على بعض مدراء عموم المناطق وعاقبتهم بالإقصاء وهم يستحقون البقاء لأنهم أكفاء ومخلصون جداً ومحسنون لله ثم الوطن ...،،، ( خاتمة الهمزة) .... نستطيع أن نصنع من بكاء جازان حياة ومنجزات ضخمة تحقق للمواطن السعادة في وطنه الذي يهتم به وصحته وحياته وقبل أن أختم أقولها بصراحة أعجبتني شجاعة وزير الصحة ... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]