تسابق إصلاحية جدة النموذجية الزمن لتنفيذ برنامج متكامل لإكساب النزيلات فترة بقائهن في السجن معظم المهارات والحرف اليدوية التي تؤهل النزيلة لمواكبة متطلبات سوق العمل والحصول على فرصة عمل مناسبة بعد الإفراج عنها، مستعينة بأحدث التجارب العالمية في إدارة الإصلاحيات، وتوفير كافة الإمكانات لإعادة تأهيل النزيلات من معاهد تدريبية ومدارس ورعاية صحية ومواقع مجهزة لإقامة كافة البرامج الإصلاحية والتأهيلية.من خلال 5 صالات تدريب. وقالت نوف العتيبي مديرة إدارة الإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون عقب نقل كافة النزيلات بسجون جدة إلى الإصلاحية الجديدة إن مركز تدريب النزيلات يهدف إلى إكساب النزيلة خلال فترة بقائها في السجن مهارات وحرف تستطيع من خلالها مواكبة اكتساب مهارات العمل لتجد الفرصة المناسبة لكسب الرزق بعد الإفراج مشيرة إلى أن للتدريب دور في بناء الشخصية وشغل وقت الفراغ للنزيلة. وأوضحت أن مركز التدريب يتكون من خمس صالات وهي صالة الخياطة والنسيج يتم من خلالها تطبيق برامج في مجال الحياكة والتطريز والمشغولات اليدوية، وكذلك صالة للرسم والنحت يتم تدريب النزيلات فيها على أنواع الرسم المتنوعة والنحت على الأخشاب والأسطح المختلفة بجانب صالة للتعليم على الآلة الكاتبة وأخرى لتعليم الحساب الآلي وتطبيقاته المتنوعة. والى ذلك حرصت المديرية العامة للسجون على تأهيل وتطوير قدرات العاملات في السجون النسائية من خلال إنشائها مركز متخصص للتطوير القدرات النسائية تنعقد فيه مجموعة من مسارات التدريب باختصاصات مختلفة روعي فيها طبيعة العمل الأمني وما يقدم للنزيلات من برامج إصلاحية وتأهيلية تحقيقاً للأهداف المنشودة. من جهته وجه العميد مانع بن عبدالله العتيبي مدير السجون بمحافظة جدة الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على ما تجده إدارة السجون بمحافظة جدة من دعم لجهودها التطويرية والإصلاحية من لدن سموه ومتابعة سموه المستمرة للمشروعات التطويرية التي تنفذها المديرية العامة للسجون لمقراتها وبرامجها.