يفتتح مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، اليوم، مركز تدريب المديرية العامة للسجون بمحافظة جدة، وكذلك تدشين مركز تطوير القدرات النسائية للعاملات بالسجون بمدينة الرياض. ويعد المركز أول مركز تدريب متخصص للسجون لتقديم دورات تخصصية في مجال أعمال السجون بهدف تطوير وتحسين أداء العاملين، وخضع الضباط والأفراد المدربون لدورات تخصصية في بولندا والولايات المتحدةالأمريكية، وكذلك لدورات تخصصية في مجال الأمن والحماية وحماية المواقع والشرطة العسكرية وغيرها من الدورات التخصصية. كما يدشن راعي الحفل عمليات نقل النزلاء المحكومين في سجون منطقتي الرياضوجدة إلى الإصلاحيات المطورة التي نفذت بالتعاون مع مركز المشاريع التطويرية بوزارة الداخلية. من جهته، أوضح مساعد مدير عام السجون للتخطيط والتطوير العميد مبارك العتيبي، أن الدورات الميدانية التخصصية التحق بها خلال العام التدريبي 1435-1436ه 2570 متدرباً، «344 ضابطاً و2226 فرداً»، وبلغ عدد الملتحقين بالدورات التخصصية في الشرطة العسكرية 891 متدرباً منهم 118 ضابطاً و733 فرداً، وفيما التحق بدورات أمن السجون 640 متدرباً، وبلغ عدد الملتحقين بدورة الرماية وصيانة الأسلحة 631 متدرباً. وذكر أن الإصلاحيات النموذجية هي أماكن مهيأة لإعادة تأهيل الموقوفين في القضايا الجنائية المختلفة لاحتوائها على مقومات إعادة التأهيل الحديثة للجانحين، وتضم مدارس بمختلف المراحل التعليمية ومعاهد فنية وحرفية تحتوي كافة التجهيزات التي تصقل مهاراتهم وتكسبهم احتراف مهارات مهنية حسب ميولهم وتؤهلهم للحصول على خدمات قروض مهنية من بنك التسليف السعودي أو برنامج كفالة الخاص بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أو ما تقدمه بعض القطاعات الخاصة في إطار المسؤولية الاجتماعية. وأضاف العتيبي أنه تم إنشاء مصانع وورش فنية في تلك الإصلاحيات وسيتم تشغيلها بالتعاون مع القطاع الخاص بتوظيف النزلاء لتشغيلها لترسيخ المهارات الفنية المكتسبة من خلال التطبيق العملي بالعمل في تلك المصانع وفقا لرغبة كل نزيل.