أنهت إدارة السجون بمحافظة جدة نقل كافة النزيلات إلى إصلاحية جدة النموذجية، التي انتهى العمل من إنشائها مؤخرا، واشتملت على مقر لشعبة الإشراف النسوي بسجون محافظة جدة التي اسند لها معالجة قضايا الموقوفات في القضايا الجنائية والحقوقية، والتي روعي فيها تطبيق احدث المواصفات العالمية، وتوفير فيها كافة الإمكانات لإعادة تأهيل النزيلات من معاهد تدريبية ومدارس ورعاية صحية وتقويم نفسي وسلوكي. وأوضح مدير السجون بمحافظة جدة، العميد مانع العتيبي، ان إصلاحية جدة النموذجية تتكون من مبنى إدارة شعبة الإشراف النسوي وتضم 72 مكتبا مقسمة إلى دورين ومجهزة بمكاتب إدارية حديثة وغرف أرشيف، ومبنى استقبال النزيلات الجدد يتم فيه استقبال النزيلات الجدد وتخصيص ملف لهن يتم من خلاله دراسة حالتهن الصحية والنفسية والاجتماعية، ومن ثم تحويلهن إلى الوحدات السجنية بعد التأكد من خلوهن من الأمراض المعدية وتسلم كل نزيلة حقيبة تحتوي على زي موحد بلون زهري مفعم بالحياة وسجادة صلاة وشرشف وأحذية وملابس داخلية وأدوات نظافة شخصية، اضافة الى المستوصف والمدرسة ومركز التدريب وسكن الملاحظات ومبنى الزيارة. وأشار إلى أن الوحدات السجنية تتكون من اربع وحدات، كل وحدة تحتوي على جناحين وتتسع الى 248 نزيلة مع وجود 8 مواقع للعزل الصحي، إضافة إلى فناء للتشميس وغرفة للغسيل وصالة جلوس وصالة طعام ومطبخ مزوّد بجميع الأجهزة، كما يوجد كبائن للاتصال الهاتفي مع صرف بطاقات اتصال لكل نزيلة تمكنها من التواصل مع ذويها، لافتاً إلى أن المديرية العامة للسجون حرصت على تأهيل وتطوير قدرات العاملات في السجون النسائية، من خلال إنشائها مركز متخصص لتطوير القدرات النسائية، تنعقد فيه مجموعة من مسارات التدريب باختصاصات مختلفة روعي فيها طبيعة العمل الأمني وما يقدم للنزيلات من برامج إصلاحية وتأهيلية تحقيقاً للأهداف المنشودة. من جهتها، أوضحت مديرة إدارة الإشراف النسوي بالمديرية، نوف العتيبي، أن مركز تدريب النزيلات الذي يتكون من خمس صالات للتدريب، يهدف إلى إكساب النزيلة فترة بقائها في السجن مهارات وحرف تستطيع من خلالها مواكبة متطلبات سوق العمل مما يساهم في توفير فرص عمل بعد الإفراج.