أقر مجلس إدارة الصندوق الخيري لرعاية المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، آلية جديدة للتوسع بأعمال الصندوق، ووسائل حشد المساندة المجتمعية لما يقدمه من خدمات، خاصة في ظل اتساع دائرة برامجه الخيرية وتنامي أعداد المستفيدين من دعمه. وكان مجلس الصندوق قد عقد أمس، الاجتماع الثالث عشر للصندوق، لمناقشة تقرير الأداء للعام الماضي، وإقرار الميزانية التقديرية للصندوق، وخطط التوسع خلال العام 2016، وذلك بمقر قصر العزيزية بالرياض، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، رئيس مجلس إدارة الصندوق. وأثنى سمو الأمير خالد في كلمته الافتتاحية للاجتماع على أعضاء مجلس الصندوق، وقال: أقدر جهودكم وأشيد بعظم المسؤولية وجلال الأمانة التي التزمتم حملها، كما أدعو المولى عز وجل أن يرزقنا التوفيق في العمل والإخلاص في النية، والسداد في الإنجاز، وأن ينزل الرحمة والغفران على منشئ هذا الصندوق وراعيه سيدي سلطان الخير. وتم خلال الاجتماع إقرار آلية جديدة لتوسيع وتطوير عمل الصندوق بحيث تشمل: ** التأهيل الطبي: - دعم علاج المرضى المحولين للعيادات الطرفية ( الصغيرة ) التي ستفتتحها المدينة في المستقبل القريب. - تحمل تكاليف علاج ومتابعة المرضى من خلال العيادات المتنقلة للتأهيل ولمرضى السكري في الأحياء الفقيرة، والقرى والمناطق التي يصعب الوصول إليها. - المساهمة في تدريب فنيين (مقيمين خارج المملكة) في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية لتصنيع الأطراف الصناعية لخدمة المرضى المحتاجين خارج الحدود. ثانياً - التأهيل الاجتماعي: - تأهيل البيئة المنزلية لمرضى الصندوق ليعيشوا حياة كريمة، وسيشارك الصندوق في تكاليف ذلك في الوقت الراهن حتى موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على تبني هذا البرنامج. - التنسيق مع المدينة لتدريب أخصائيي مراكز التأهيل الشامل التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية لاستمرار العناية التأهيلية للمرضى بعد خروجهم من مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية. - تحمل تكاليف الإسكان والنقل داخل مدينة الرياض للمرضى الذين تنطبق عليهم شروط الصندوق وليس لهم بدل إعاشة وسكن من وزارة الصحة. ** التأهيل الوظيفي: - تحمل تكاليف تدريب ومتابعة المريض وظيفيا داخل المنشأة التي يعمل بها لتمكينه من أداء عمله باستقلالية. - تحمل تكاليف تدريب ومتابعة دمج المريض تعليميا داخل المدرسة من خلال زيارات الفريق المتخصص من مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، وسيتم وضع السياسات والضوابط، التي تنظم عمل هذا البرنامج. ويشرف على سير أعمال الصندوق لجنة تنفيذية مكونة من ثمانية أعضاء من أصحاب الرأي والخبرة والاختصاص، وتصرف أموال الصندوق وفق آلية وضوابط محددة، حيث يشترط الصندوق على المتقدمين للعلاج وجود تقرير يفيد استحقاقه للزكاة من جهة موثقة تعتمدها اللجنة أو إفادة من قاض شرعي مع تقرير طبي من طبيبين استشاريين في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية يتضمن حاجته للعلاج. ومن جهة أخرى أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عن اعتزازه بما حققته المؤسسة من نجاح ونتائج غيرمسبوقة خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أن ذلك كان بمثابة تحدي أمام مجلس الأمناء بعد رحيل مؤسسها -رحمه الله-. وأوضح سموه أن مجلس الأمناء ناقش خلال الاجتماع الموازنة التقديرية للعام المالي المقبل، واطلع على تقرير متكامل حول ما تم إنجازه خلال العام المنصرم، مبينا أن فروع المؤسسة وبرامجها تسير وفق منهجية واضحة ورؤية شاملة تستهدف تقديم نموذج رائد لمؤسسات العمل الخيري صاحبة الإسهام البارز في التنمية المجتمعية ومساعدة الناس. جاء ذلك خلال عقد مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز اَل سعود الخيرية اجتماعه العشرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس المؤسسة بقصر العزيزية بالرياض. المزيد من الصور :