يرأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بعد غد الاثنين الاجتماع العشرين لمجلس أمناء المؤسسة، كما يرأس سموه غداً الأحد الاجتماع الثالث عشر لمجلس إدارة الصندوق الخيري لمعالجة المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة أن اجتماع مجلس الأمناء سيخصص لمناقشة تقرير أداء المؤسسة خلال العام الماضي والخطط المقترحة لتطوير البرامج والمشاريع وتوسيع دائرة خدماتها، فيما يتناول اجتماع مجلس إدارة الصندوق الخيري آليات تطوير عمل الصندوق، ووسائل حشد المساندة المجتمعية لما يقدمه من خدمات، خاصة في ظل اتساع دائرة نشاطاته الخيرية وتنامي أعداد المستفيدين من دعمه. وأشار سموه الى أن مجلس الأمناء سيطلع على تقرير متكامل حول ما تم تبنيه من برامج ومشاريع، وما تحقق من نتائج قياسية على صعيد أعداد المستفيدين من برامج الرعاية الخيرية التي تقدمها المؤسسة وأنشطتها، لافتاً إلى أنه على صعيد المشاريع المتخصصة تم العمل على زيادة الكفاءة التشغيلية لمركز سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية، بحيث يستقبل المركز 9000 زيارة للمرضى ويجري العمل على مشروع التوسع في خدمات المدينة وبرامجها المختلفة وزيادة الطاقة الاستيعابية. وأكد سموه أن مخرجات مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ومؤشرات برامج الرعاية فيها حققت نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية، حيث بلغ إجمالي عدد زيارات المرضى المستفيدين منذ افتتاح المدينة وحتى إبريل الماضي (740) ألف زيارة، فيما تم إضافة 55 سريراً ليصبح مجموع الأسرة المشغلة 462 سريرا. وأضاف سموه، لقد عملنا على توسعة قسم العناية المركزة حيث وصل عدد وحداته إلى 18 سريرا. وعن اجتماع مجلس إدارة الصندوق الخيري أوضح سموه أن الصندوق ومنذ تأسيسه كأحد الروافد الخيرية الداعمة لرسالة مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية قدم خدماته للمستفيدين من مواطنين ومقيمين حيث بلغ عدد المستفيدين من دعمه 6432 مستفيداً، مشيرا إلى أن أعمال الصندوق تدار وفق نظام مؤسسي متكامل ومن خلال لجنة تجمع بين المتخصصين في العلم الشرعي والمتخصصين في المجال الصحي. وأشار إلى أنه تم إقرار آلية جديدة لتوسيع وتطوير عمل الصندوق لتشمل دعم علاج المرضى المحولين للعيادات الطرفية (الصغيرة) التي ستفتتحها المدينة في المستقبل القريب، وتحمل تكاليف علاج ومتابعة المرضى من خلال العيادات المتنقلة لتأهيل وعلاج مرضى السكري في الأحياء الفقيرة، والهجر والقرى والمناطق التي يصعب الوصول إليها.