سيعود اليمن بوابة للحكمة والحضارة، والتاريخ والتراث، والسياحة والتجارة، يمن سبأ الذي ذُكر في الذكر الحكيم، والحكمة يمانية، كما قال الذي لا ينطق عن الهوى، نبي العالمين محمد عليه الصلاة والسلام. سيكون اليمن سعيداً إذا اندحر عملاء الولي الفقيه من أرض العروبة والإسلام، وسيندحرون بإذن الله.. الحرب ليست ضد الشيعة، ففي اليمن مذاهب وطوائف يتعايشون جنبًا إلى جنب، وفيه مُقوِّمات بلد عالمي بانورامي التعدد، متجانس الأطياف. لست هنا بعقل أكبر ممّا يرجوه النبلاء، وأهل القرار، فكلنا نُمنّي النفس أن يكون اليمن يمنًا واحدًا وسعيدًا، وأن يكون هناك مجلس حقيقي لحكماء اليمن؛ من مُفكِّرين وعلماء ونوابغ وساسة، للتخلص القومي والكبير من خراب اليمن الداخلي، ألا وهو نبتة القات الإبليسية، وسهولة الحصول على السلاح، وأن يكون هناك حملة عالمية بزعامة المملكة، ودول الخليج لتكوين جيش مُوحَّد وقوي، يُطهِّر البلاد من مليشيات الجبال «حوثيين وفلول قاعدة». إن اليمن السعيد بلد غني بثرواته الطبيعية من نفطٍ وزراعة، وثروات سمكية وحيوانية، خلاف الطبيعة الآسرة ذات العبق التاريخي الأول..! لو مُنهجت اليمن بوحدة حقيقية لأصبحت مزارًا عالميًّا لسياحة ليس لها مثيل، ولعادت الأموال وأهلها ممن هاجروها إلى أرض الكنوز الخضراء! خمس سنين حزم وإعادة أمل، وعمل عظيم وواضح، سيجعل مُسمَّى اليمن السعيد أمرًا مُحقَّقًا عام 2020م، وما ذلك على الله بعزيز..! Twitter:@9abdullah1418 [email protected]