أثنى وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي على جهود السعودية والاستجابة في التعامل مع حادث منى، وتقديمها كل الخدمات الصحية والإسعافية لجميع المصابين، معربًا عن تفهمه لصعوبة المهمة التي تضطلع بها الحكومة السعودية والخدمات التي تقدمها خلال موسم الحج وتفانيها في ذلك. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ونظيره الإيراني حسن هاشمي، في جدة مساء أمس، وتطرق الاجتماع إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الحالة الصحية للحجاج الإيرانيين وآلية نقل الذين قضوا في حادث التدافع في مشعر منى صباح عيد الأضحى، ومتابعة علاج المصابين في المستشفيات السعودية. ونقل الفالح خلال الاجتماع الذي حضره نائبه حمد الضويلع تعازي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الحكومة الإيرانية وأسر الضحايا، وأكد رغبة حكومة المملكة بالتعاون مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية. واتفق الطرفان على نقل جثامين المتوفين الإيرانيين الذين تم التعرف عليهم بأسرع وقت والاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين. وفي نهاية الاجتماع قال هاشمي: إن حادث التدافع كان أمرًا خارجًا عن الإرادة، ونحن نسلم لمشيئة الله وقدره. المزيد من الصور :