عقد وزير الصحة، المهندس خالد بن عبد العزيزالفالح ونظيره الإيراني حسن هاشمي اجتماعًا في جدة مساء اليوم 16 من ذي الحجة 1436ه، تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى إلحالة الصحية للحجاج الإيرانيين وآلية نقل الذين قضوا في حادث التدافع في مشعر منى صباح عيد الأضحى، ومتابعة علاج المصابين في المستشفيات السعودية. ونقل الفالح خلال الاجتماع الذي حضره نائبه حمد الضويلع، تعازي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الحكومة الإيرانية وأسر الضحايا، وأكد رغبة حكومة المملكه بالتعاون مع حكومه جمهورية إيران الإسلامية. من جانبه، أثنى الوزير الإيراني على جهود السعودية والاستجابة في التعامل مع الحادث وتقديمها كل الخدمات الصحية والاسعافية لجميع المصابين، معربًا عن تفهمه لصعوبة المهمة التي تضطلع بها الحكومة السعودية والخدمات التي تقدمها خلال موسم الحج وتفانيها في ذلك. واتفق الطرفان على نقل جثامين المتوفين الإيرانيين الذين تم التعرف عليهم بأسرع وقت والاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين. وفي نهاية الاجتماع قال هاشمي: إن حادث التدافع كان أمرًا خارجًا عن الإرادة، ونحن نسلم لمشيئة الله وقدره. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير الصحة الإيراني من جدة: السعودية تتفانى في خدمة الحجاج.. وحادث منى خارج عن الإرادة