قالت فرنسا أمس السبت إن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في انتقال سياسي مستقبلي وإنها تأمل في أن توضح روسيا نواياها العسكرية في سوريا في الأيام المقبلة. وقال وزير الخارجية لوران فابيوس في مؤتمر صحفي «(الأسد) مسؤول عن الفوضى الحالية، إذا كنا سنقول للسوريين إن المستقبل سيكون مع الأسد سنعرض أنفسنا عندئذ للفشل». وأضاف إن فرنسا ستدفع في الأيام القادمة في اتجاه إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين محذرا من أن الوضع الراهن قد يفيد متطرفي تنظيم «داعش» الارهابي. من جهة اخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدى اجتماعه مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السبت إنه يرى أن هناك فرصة لتحقيق تقدم هذا الأسبوع لانهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات. وقال مسؤولون غربيون إن كيري يريد طرح مبادرة جديدة لإيجاد حل سياسي للصراع السوري الذي صار أكثر إلحاحا في ظل زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد وأزمة المهاجرين السوريين الذين يتدفقون على أوروبا. وقال كيري للصحفيين وهو يقف بجوار ظريف لالتقاط الصور «أرى في هذا الأسبوع فرصة كبيرة لأي عدد من الدول للعب دور مهم في محاولة حل بعض أكثر قضايا الشرق الأوسط صعوبة». المزيد من الصور :