أثارت الاستقالة التي قدمها الدكتور فواز بخاري عضو مجلس إدارة نادي الوحدة من لجنة الاستثمار في النادي خلافا بينه وبين مجلس الإدارة، ويأتي الخلاف ليس للاستقالة، بقدر إعلانه بها عن طريق تغريدة في تويتر مما جعله يسحبها، لكن يبقى أن الاستقالة قدمها في إشارة لعدم اقتناعه بطريقة العمل في اللجنة خاصة وأن اللجنة لم تناقش أو تقدم مشروعا استثماريا على أرض الواقع. وكان الوحداويون يعلقون آمالاً كبيرة على هذه اللجنة من أجل إيجاد استثمارات تدر عليهم أموالا تكفيهم احتاجات النادي. من جهة أخرى واجهت الإدارة انتقادا من الوحداويين بعد المستوى المتواضع الذي قدمه الثلاثي الأجنبي الذي ربما يكون الأضعف مستوى بين المحترفين في الأندية الأخرى حتى الآن من خلال الجولتين الماضيتين، إضافة إلى أن احتياج الفريق لم يكن للاعبين على الأطراف في وجود علي عواجي وصقر عطيف، وكان من المفترض أن يكونوا في مركز قلب الدفاع والمحور ورأس الحربة، كما أن التعاقدات المحلية تلقت نفس الانتقادات ولم تقدم جديدا.