اكمل فريق الاخدود مسلسل الكبوات التي تعيشها الرياضية النجرانية، وذلك عندما هبط فريقه الاول لكرة القدم من الدرجة الثانية الى دوري المناطق، بعد ان امضى فيها 4 سنوات يقدم مستويات متواضعة. وجاء هبوط الاخدود بعد ان خسر باتعادل امام نده الربيع بهدف لمثله على ملعبه ووسط جمهور ه المتواضع الذي حضر المباراة والتي شهدت مشادات خارجة عن الروح الرياضية بين لاعبي الفريقين وشكل هبوط الاخدود صدمة لجماهيره التي كانت تؤمل ان يتحسن الفريق، بعد تغيير اداراته نهاية الموسم الماضي الا ان الهبوط اكد ان التخبط الاداري والخلافات التي تمثلت في استقالة قرابة نصف الادارة هي من عجلت بهبوط الفريق. وكانت إدارة الاخدود قد اقالت مدرب الفريق التونسي علي مجاهد، قبيل المباراة بساعات مما اثر في نفسيات اللاعبين الذين قدموا مستوى سيئا فنيا. وكشفت مصادر مقربة من الادارة التي تولت النادي قبل عام ان الادارة تنوي تقديم استقالتها بعد فشلها في الحفاظ على بقاء الفريق، ودخول الادارة في مشاكل ادارية فيما بينها دفعت باربعة من الاعضاء الى تقديم الاستقالة قبل اربعة اشهر حيث بقي المجلس يدير افريق بستة اعضاء فقط. وبرز اسم رئيس النادي السابق جعفر آل سوار مؤخرا كمرشح للعودة الى رئاسة النادي بعد ان تصدر لجنة انقاذ الفريق قبل هبوطه المرير.