ترأس وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل رئيس مجلس جامعة الملك عبدالعزيز، الجلسة الأولى لمجلس الجامعة للعام الجامعي 1436/1437ه، بحضور كل من: أمين عام مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح، ومدير الجامعة المكلف د.عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ووكلاء الجامعات وعمداء الكليات والعمادات المساندة. ودشن الوزير قاعة مجلس الجامعة والاجتماعات الجديدة، والتي تتوفر على أحدث تقنيات إدارة الاجتماعات من بث مباشر وعرض مرئي وتقنيات الصوت عالية الجودة. بدأت الجلسة بكلمة للوزير تقدم فيها بالشكر لإدارة الجامعة ممثلة في مديرها السابق الدكتور أسامة بن صادق طيب على جهوده في الارتقاء بالعملية التعليمية في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بالتعليم، مهنئًا الجميع ببداية العام الدراسي الجديد، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح. وعقب الاطلاع على جدول أعمال الجلسة اتخذ المجلس عددًا من القرارات، أبرزها إقرار برنامج الماجستير المطور بقسم الملابس والنسيج بكلية الاقتصاد المنزلي، والتوصية بإنشاء قسمين بمعهد السياحة، ومنح عدد من أعضاء هيئة التدريس إجازة تفرغ علمي، وكذلك ندب وتجديد ندب وإيفاد عدد من أعضاء هيئة التدريس في مهمات اتصال علمي وفي عدد من قطاعات الدولة. والتقى الوزير منسوبي عمادة تقنية المعلومات واطلع على عدد من الإنجازات التي حققتها الجامعة على مستوى الخدمات التقنية والخدمات الإلكترونية، التي تقدمها للطلاب والطالبات، وشارك منسوبي العمادة الحفل السنوي لتكريم الموظفين المتميزين. كما اطلع على عرض مفصّل من عمادة تقنية المعلومات حول الخدمات الإلكترونية وفعاليتها في تقديم أفضل الخدمات التقنية واستمع لبعض الأفكار وتطويرها، وحث الجميع على التواصل المباشر مع معاليه في حال طرح أي أفكار من شأنها تخدم العملية التعليمية، وتساهم في خدمة طلابنا وطالباتنا، وهو ما يجعل الجامعة رائدة في تقديم الخدمات الإلكترونية والتحول إلى جامعة بلا ورق. كما التقى الوزير بعدد من طلاب وخريجي معهد السياحة بالجامعة، والذين أصبح لهم دور بارز في سوق العمل وحثهم على المزيد من تطوير الذات وأنهم أصبحوا مثالًا ونموذجًا يحتذى للخريجين الذين يسعى سوق العمل والقطاع الخاص لاستقطابهم. وأشار مدير الجامعة المكلف إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التميز المحلي والعالمي، ونحو خدمة العملية التعليمية والبحثية والمجتمع والمواطن وفق رؤية قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، التي أرادت أن يكون التعليم أساسًا للتقدم والنهضة والتنمية الشاملة في وطننا الغالي، وأن يكون اقتصاد المملكة قائمًا على المعرفة. المزيد من الصور :