ترأس وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، رئيس مجلس جامعة الملك عبدالعزيز، الجلسة الأولى لمجلس الجامعة للعام الجامعي اليوم بحضور كل من أمين عام مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح، ومدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ووكلاء الجامعات وعمداء الكليات والعمادات المساندة. ودشن الوزير قاعة مجلس الجامعة والاجتماعات الجديدة والتي تتوفر على أحدث تقنيات إدارة الاجتماعات من بث مباشر وعرض مرئي وتقنيات الصوت عالية الجودة.
وبدأت الجلسة بكلمة للوزير تقدم فيها بالشكر لإدارة الجامعة، ممثلة في مديرها السابق الدكتور أسامة بن صادق طيب، على جهوده في الارتقاء بالعملية التعليمية في ظل الرعاية الكريمة من الحرمين الشريفين بالتعليم، مهنئاً الجميع ببداية العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
وعقب الاطلاع على جدول أعمال الجلسة اتخذ المجلس عدداً من القرارات أبرزها إقرار برنامج الماجستير المطور بقسم الملابس والنسيج بكلية الاقتصاد المنزلي، والتوصية بإنشاء قسمين بمعهد السياحة، ومنح عدد من أعضاء هيئة التدريس إجازة تفرغ علمي، وكذلك ندب وتجديد وإيفاد عدد من أعضاء هيئة التدريس في مهمات اتصال علمي، وفي عدد من قطاعات الدولة.
والتقى الوزير منسوبي عمادة تقنية المعلومات، واطلع على عدد من الإنجازات التي حققتها الجامعة على مستوى الخدمات التقنية والخدمات الإلكترونية التي تقدمها للطلاب والطالبات.
وشارك الوزير منسوبي العمادة الحفل السنوي لتكريم الموظفين المتميزين، كما اطلع على عرض مفصل من عمادة تقنية المعلومات حول الخدمات الإلكترونية وفعالياتها في تقديم أفضل الخدمات التقنية، واستمع لبعض الافكار وتطويرها، وحث الجميع على التواصل المباشر معه في حال هناك أي أفكار تخدم العملية التعليمية، وتساهم في خدمة طلابنا وطالباتنا، وهو ما يجعل الجامعة رائدة في تقديم الخدمات الإلكترونية والتحول إلى جامعة بلا ورق.
والتقى الوزير عدداً من طلاب وخريجي معهد السياحة بالجامعة، والذين أصبح لهم دور بارز في سوق العمل، وحثهم على المزيد من تطوير الذات، وأنهم أصبحوا مثالاً يحتذى به للخريجين الذين يسعون سوق العمل والقطاع الخاص لاستقطابهم.
من جانبه، رفع مدير الجامعة المكلف الشكر والتقدير للوزير، مشيراً إلى أن "الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التميز المحلي والعالمي، ونحو خدمة العملية التعليمية والبحثية والمجتمع والمواطن، وفق رؤية قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، التي أرادت أن يكون التعليم أساساً للتقدم والنهضة والتنمية الشاملة في وطننا الغالي، وأن يكون اقتصاد المملكة قائما على المعرفة".