ضرب الارهاب الجبان مسجد قوات الطوارئ بأبها ورجال الأمن مطمئنون يصلون صلاة الظهر ليختطفهم الموت وهم ساجدون بين يدى الله ،وإنني أتساءل أيها الخائنون الإرهابيون أي عقل تفكيري تحملونه قاتلكم الله ،ان هذا العمل الإجرامي إنما يدل على فكركم الضال ومهما فعلتم سيظل الوطن شامخاً قويا وسيظل أبناء هذا الوطن الغالي متكاتفين رغم قبح أعمالكم القذرة ,ورغم تحريضكم وتغريركم الا اننا سنظل صخرة تتكسر أمامها كل المحاولات الجبانة ولن يزيدنا هذا الفعل الجبان الأرعن إلا قوة وصموداً. نعم أيها الحاقدون لن تستطيعوا العبث بأمننا ولا تشويه الصورة الجميلة لهذا الوطن بفكركم المسموم الضال والمأجور فتفجير مسجد قوات الطوارئ ما هو إلا عبث أرعن ستطال يد الأمن خيوطه وستقطع الطريق عن كل من تسول له نفسه مجرد التفكير في أذى ارض الحرمين الشريفين وان هذا الفعل الإجرامي تجاه هؤلاء الجنود البواسل الذين يحفظون الأمن ويقدمون أرواحهم فداء للوطن ويرسمون أجمل صور العطاء في مواسم الحج والعمرة كشف القناع الأسود عن وجه الإرهاب القبيح النتن لتلك الفئة الضالة. سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ اكد في تعليقه على الحادث الإجرامي أن التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين الآمنين يعد عملاً إجرامياً يدل على انعدام الإيمان لدى منفذيه واستشهد سماحته بقول الله تعالى «ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم ان يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم «وأكد سماحته أن مثل هذه الاحداث لن تزيد المجتمع السعودي الا تلاحماً وترابطاً مع قيادته الرشيدة وستجعله أكثر قوة وتعاوناً في وجه الإرهاب الضال. الاستاذ الدكتور عائض القرني كتب مقالاً بديعاً حمل عنوان «شهداؤنا في عسير» قال فيه ... «يا هؤلاء الكافرون القاتلون المجرمون المفجرون الذين يعتنقون مذهب الشيطان ويفجرون المساجد وكأنها اوثان « ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة» نعم هؤلاء الذين يتسم فكرهم بالهمجية والانطباعية في الرأي والضيق في النظرة لأن نفوسهم مريضة والنفس المريضة هي دائما بعيدة عن الحقيقة وتسقط في الوحل. رسالة .. رجال الأمن ..إن هذا الحادث الإرهابي الآثم لن يزيدكم إلا قوة واستماتة وقلوبنا معكم تدعو بأن يحفظكم الله ويحفظ الوطن من مخطط الشيطان ... ورحم الله من خدموا ضيوف الرحمن رحم الله شهداء الوطن رحم الله أبناءنا المدافعين والمرابطين وأسكنهم فسيح جناته. [email protected]