استنكر أبناء منطقة عسير الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمدينة أبها يوم أمس الأول، أثناء أداء عدد من ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة لصلاة الظهر، حيث تسلل بينهم احد الإرهابيين وأثناء الصلاة قام بتفجير نفسه في بيت من بيوت الله.وأكد عدد من المواطنين الذين التقتهم «المدينة» أن هذا العمل الاجرامي الجبان لن يزيدهم إلا تماسكًا خلف القيادة وولاة الأمر، وإلى جوار رجال الأمن البواسل.فيقول خالد سعيد عندل: نحن جميعًا رجال أمن وقوات طوارئ في كل وقت وفي أي مكان، وهذا العمل الجبان الذي ارتكب في بيت الله ورجالنا البواسل يؤدون الصلاة دليل على دناءة مرتكبيه وفكرهم المنحرف، ونسأل الله ان يرد كيدهم في نحورهم وأن يجنب وطننا ورجال أمننا كل مكروه، وأعزي نفسي وقيادتنا الرشيدة في رجال أمننا البواسل ونسأل الله أن يتقبلهم من الشهداء ويشفي الجرحى والمصابين.يد جبانةومن جانبه قال ماجد محمد الوبيران: امتدت يد الغدر والخيانة التى لا تعرف للدين أي معنى لتستهدف رجالًا طالما عملوا من أجل المحافظة على أمن البلاد والعباد، ولأنها يد جبانة تخاف المواجهة وغادرة لا تعرف سوى الخيانة فقد عملت على استهداف المصلين في بيت من بيوت الله وهم قائمون لله ساجدون طاعة له، فهؤلاء يريدون زعزعة الأمن وما دروا أن مثل هذه الأعمال القبيحة لن تزيدنا إلا إصرارًا وتماسكًا والتفافًا حول قيادتنا الرشيدة الماضية في نشر السلام ومكافحة الإرهارب وعلى الجميع يقع حمل كبير في نبذ هذا الفكر المتطرف وبيان خطئه والوقوف جنبًا إلى جنب مع رجال أمننا البواسل الذين لن يثنيهم هذا العمل الغادر عن أداء عملهم في ميدان الشرف والعزة وخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.وقال عبدالله آل نغموش: ربي ارحم شهداءنا الأبطال ورجال أمننا الأوفياء واحفظ على بلادنا أمنها وإيمانها وأبناءها وقيادتها من كل سوء ومكروه، واجعل تدبير أعداء وطننا في تدميرهم. وبإذن الله سوف نكون شوكة في نحور الأعداء من خلال التفافنا حول رجال أمننا وقيادتنا الحكيمة في ظل قيادتنا الرشيدة، ولن يتمكن الأعداء من النيل من وحدتنا وتراب وطننا وسيظل وطننا عزيزًا شامخًا إلى يوم الدين إن شاء الله. فيما قال محمد هادي القحطاني: رحم الله شهداء الوطن وتقبلهم من الشهداء ونحن سائرون على نفس الطريق، فجميعنا رجال أمن نتصدى لكل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن الغالي نحن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ولن يتمكن الأعداء والخوارج من اختراق وحدتنا والتفافنا حول قيادتنا وهم إن شاء الله إلى زوال في القريب العاجل وأبناء عسير قاطبة درع حصين لأمن هذا الوطن الغالي مقدمين أرواحنا وأبناءنا فداء للدين والوطن ولن يثنينا هذا العمل الجبان الخسيس من جمع الكلمة ووحدة الصف في ظل قيادتنا الرشيدة، وسوف ننتصر على الإرهارب بمشيئة الله.لن نهابهمومن جانبه قال خالد الشهري أعزي نفسي وأعزي وطني الغالي الكبير مهبط الوحي وأرض الرسالات في رجال أمننا البواسل الذين استشهدوا على يد الغدر والخيانة وهم قائمون بين يد الله ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويتقبلهم من الشهداء، وأبناء عسير قاطبة صف واحد ضد الإرهاب ولن ينال منا أو من رجال أمننا ونحن الدرع الحصين جنود مجندة في خدمة الدين ثم المليك والوطن ونقولها له بصوت واحد: «اضرب بنا هامة الإرهاب ولم ولن نهابهم»، ونحن جميعًا يمين لوطننا محاربون هذا الفكر الخبيث الجبان واسأل الله أن يحمينا ويحمي وطننا من كل حاقد ومارق ارتكب جريمته بسم الدين والإسلام ونبرأ إلى الله مما يفعل هؤلاء الخوارج. وقال محمد عبدالله معشي لن يزدنا هذا التفجير الغادر الآثم إلا صلابة في محاربة الإرهاب والتطرف ونحن صف واحد وملتفون حول قيادتنا ولن يفلح هؤلاء الفئة من شق صفنا أو النيل من وحدتنا ونحن فداء للدين والمليك والوطن ولن يتمكن الأعداء من تحقيق أهدافهم ما دمنا متمسكين بدين الله وهدي سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وسائرون وراء قيادتنا وعلمائنا ولن يتمكن الأعداء من الوصول الى غايتهم الدنيئة بإذن الله.خلف القيادةوقال يحيى الفيفي: الحمد لله على نعمة الأمن والإيمان، نحن نعيش في أمن وأمان بعد الله ثم بسالة وفداء رجال أمننا، ونسأل الله أن يتغمد رجال أمننا البوسل بالرحمة والمغفرة ويتقبلهم شهداء. تمتد يد الغدر على بيت من بيوت الله في عمل بغيض لا يقره لا دين ولا عقيدة ولا ملة ليفجر ويقتل أناسًا آمنين بين يدي الله ولكن لم ولن يثنينا هذا العمل الجبان عن صيانة وحدتنا والتفافنا حول قيادتنا ولن يتمكن الأعداء من تحقيق أهدافهم ونحن جميعًا وابناؤنا جنود هذا الوطن ووقوده ورهن إشارة ملكنا وقادتنا في السلم والحرب، وليكن في علم الجبناء أن هذا العمل الغادر لم ولن يزيدنا إلا قوة وتلاحمًا وتماسكًا مع قيادتنا وولاة أمرنا والحمد لله على قضائه وقدره. وقال سعيد الأحمري سيظل وطني شامخًا عزيزًا مهما امتدت يد الغدر والخيانة للنيل من رجال أمننا ونحن جميعًا رجل أمن هذا الوطن الغالي ونحن في الخطوط الأمامية مواجهون هذه الفئة المتشرذمة الحاقدة الناقمة جنبًا إلى جنب مع رجال أمننا، سلاحنا الإيمان بالله وهدي محمد صلي الله عليه وسلم، ونقول لقادتنا حفظهم الله نحن وابناؤنا فداء للوطن وليخسأ الأعداء وسوف ننتصر على هذه الفئة الباغية التي امتهنت بيوت الله لتنفيذ مخططاتهم وجرائمهم النكراء التي لا يقرها عاقل ولا دين ولا ملة وحسبنا الله ونعم الوكيل. من جانبه قال صالح القحطاني الحمد لله على قضائه وقدره ونسأل الله أن يتغمد رجال أمننا بالرحمة والمغفرة وأن يدخلهم فسيح جناته ويقبلهم من الشهداء، وقد امتدت يد الإهارب والغدر إلى بيت من بيوت الله حيث الركع السجود قاصدين زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن العزيز ولكن هيهات لن ينال هؤلاء الجبناء من عزيمة وأمن واستقرار وطننا ونحن حصن حصين ودرع منيع في وجه هذه الفئة الغاشمة. وقال يحيى الأحمري الحمد الله الذي بنعمه تتم الصالحات ونحمده على قضائه وقدره، ونسأل الله أن يرحم شهداء الوطن وأن يشفى الجرحى والمصابين ولن يهدأ لنا بال في ظل قيادتنا الحكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين فارس الداخلية حتى نقتص من الجبناء الغادرين الذين استهدفوا بيتًا من بيوت الله واقفين بين يدي الله، ولن يتمكن الأعداء من شق صف وحداتنا وتلاحمنا، وما زادنا هذا التفجير المروع إلا صلابة وتماسكًا وعزمًا، وفخر بقيادتنا وولاة أمرنا وعلمائنا، ونسأل الله أن يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن يقي وطننا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. المزيد من الصور :