أعلنت مصادر إصلاحية أمس عن تسمّم عدد من السجناء السياسيين في القسم الثامن في سجن ايفين شمال طهران وأشار موقع نوروز الاصلاحي إلى أن القسم الثامن في السجن يعدّ من الاقسام المزدحمة حيث يعيش المدانون بالجرائم السياسية مع المدانين بجرائم القتل هذه العملية ساهمت في تعقيد اوضاع السجناء في هذا القسم لأنه لم يتم فرز المجرمين حسب جرائمهم ولهذه يرقد بعض السجناء في طرقات الاقسام القريبة من التواليت وهي ظاهرة تسببت في انتشار الامراض ) في سياق آخر قال ممثل خامنئي في الحرس الثوري علي سعيدي :إن إيران ترفض دخول الاعداء الي مواقعها العسكرية وخاصة الصواريخ لغرض التفتيش . وقال سعيدي : إن الجميع ملتزم بوصايا خامنئي الذي أكد بأن زيارة المواقع الصاروخية خط أحمر الى ذلك أعلن مسؤول ايرني امس أن الرئيس حسن روحاني لايمكنه إطلاق سراح زعماء المعارضة الاصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي رئيس البرلمان الايراني الاسبق وقال ناطق نوري رئيس مكتب التفتيش في مكتب المرشد الايراني علي خامنئي ردا علي تساؤلات الطلبة والمسؤولين في المواقع الاصلاحية: إن هذا الملف يتعلق بالمسؤولين الكبار مثل المرشد علي خامنئي وليس الرئيس حسن روحاني واضاف: إن هناك قضايا تتعلق بهذا الملف مثل المصلحة القومية وكذلك الخطوط الحمراء ودرجة التقيّد فيها ) وأشار ناطق نووي إلى أن القضية ترتبط بالمسؤولين الكبار للنظام وأن موضوع تسويتها يحتاج إلى عوامل مساعدة في الداخل الايراني) وكان زعماء المعارضة الاصلاحية قد أودعوا السجن بسبب اتهاماتهم بتزوير الانتخابات لصالح احمدي نجاد عام2009 وقد شهدت طهران ومدن ايرانية أخرى تظاهرات مماثلة تطالب بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية عام2009) وكان الرئيس حسن روحاني قد وعد انصاره الاصلاحيين بتسوية الملف لكن وبسبب ضغوط المتشددين فإن الرئيس روحاني قد وعد جمهوره بالتريث ريثما تتهيأ الظروف المناسبة لاطلاق سراحهم ؛ وقد اشترط المتشددون والسلطة القضائية ان يقوم موسوي وكروبي بكتابة رسالة (عفو) للنظام عما سلف منهم وأن يؤكدوا صحة الانتخابات السابقة؛ وهي الشروط التي رفضها زعماء المعارضة) ويعتقد النائب المعتدل علي مطهري بأن الظروف الحالية تفرض علي النظام حسم ملف المحتجزين من زعماء المعارضة فإما المحاكمة وإما اطلاق سراحهم واضاف: إن الوضع الحالي لزعماء المعارضة هو وضع غير دستوري لأنهم سجنوا من دون محاكمة ؛ وتعرض النائب علي مطهري الي اعتداءات في شيراز جنوبايران بسبب تصريحاته ضد المتشددين كما تم تحطيم عجلته وعجلة محاميه في شيراز قبل اشهر بسبب دفاعه عن زعماء المعارضة).