أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإرهابي الذي وقع الأربعاء الماضي في مدينة مروة شمالي الكاميرون، حيث فجرت انتحاريتان نفسيهما، مما أدى إلى مقتل (20) شخصًا وإصابة عدد كبير من الأشخاص بجروح. وقدّم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، تعازيه لأسر الضحايا الذين قضوا نحبهم في الهجوم، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. ودعا فرقة العمل المشتركة المتعددة الجنسيات في المنطقة لضرورة تكثيف جهودها في مكافحة الإرهاب، مجددًا موقف منظمة التعاون الإسلامي التي تدين بقوة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله ومظاهره، وترفض بشكل قاطع أي تبريرات للإرهاب.