أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، الاعتداء الشنيع الذي استهدف مئات المصلين المتجمعين لأداء صلاة الجمعة، يوم 28 نوفمبر 2014،وذلك جراء الهجوم المزدوج بالقنابل والأسلحة النارية في وسط مسجد كانو المركزي بشمال نيجيريا , والذي قام به عناصر يُشتبَه في أنهم ينتمون إلى جماعة من المسلحين المتطرفين. وجدد الأمين العام دعم المنظمة لحكومة نيجيريا في جهودها لمكافحة الإرهاب، داعياً الحكومة النيجيرية إلى تكثيف جهودها لوضع حد لعمليات القتل المتواصل التي تستهدف المواطنين الأبرياء وتدمير الممتلكات في البلاد. وأعرب الأمين العام عن تعازيه لأسر ضحايا العنف ولشعب وحكومة نيجيريا، مجدداً الموقف المبدئي للمنظمة والمناهض لجميع أشكال وتجليات الإرهاب والتطرف العنيف، مع رفض المنظمة القاطع لأي تبريرات للإرهاب .