دفعت روائح النفايات الكريهة أهالي حي رحاب شمال الطائف لمغادرة منازلهم والتجول في الحدائق والمنتزهات للاستمتاع بالعيد بعيدا عن كل ما يعكر صفوهم، حيث سجل عمال النظافة غيابا تاما عن الحي مستغلين ضعف الرقابة والمتابعة عليهم خلال العيد. وفيما أشار عدد من سكان الحي إلى أن تكدس النفايات وفيضانها من الحاويات وتراكمها في الشوارع القريبة من منازلهم سبب لهم الكثير من الإحراج مع زوارهم وتساءل آخرون عن غياب الخدمات البلدية المتكرر خلال أيام الأعياد رغم إعلانها قبيل العيد عن المرابطين طوال الإجازة والذين لم ير لهم أحد أثرا حتى الآن مطالبين بضرورة تكثيف أعمال النظافة بالحي وبشكل يومي ومتابعة عمال النظافة باستمرار لرفع النفايات من الحي حفاظا على صحة البيئة، وقال المواطن نايف الحارثي إنه من غير المعقول أن تظل أكوام النفايات بشوارع الحي خلال العيد لأيام دون رفعها من قبل عمال النظافة حيث تسببت في تجمع الحشرات والقطط والتي عملت على بعثرتها وما صاحبها من انتشار الروائح الكريهة. أضاف: إن أكوام النفايات عكرت صفو قاطني الحي وحرمت الأهالي من فرحة العيد، مطالبا بضرورة رفع النفايات المتكدسة بشوارع الحي يوميا ومتابعة عمال النظافة وزيادة أعداد حاويات النفايات بالحي. «المدينة» بدورها حاولت الاتصال بالمتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم إلا أن هاتفه كان مغلقا رغم الاتصالات المتكررة عليه.