أعرب مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، على تفضله بافتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد اليوم، والذي سوف يشكل بإذن الله، نقلةً نوعيةً في مستوى الخدمات المقدمة لزوار مدينة المصطفى -عليه الصلاة والسلام- بما يوفر من إمكانات غير محدودة لنمو الأداء التشغيلي للرحلات الداخلية والدولية المباشرة إلى المنورة المنورة. وأوضح أن المطار الجديد يتميز بطاقة استيعابية تصل إلى ثمانية ملايين مسافر كل عام في المرحلة الأولى ترتفع إلى 12 مليون مسافر مع استكمال المرحلة الثانية مع خدمة 160 طائرة في اليوم وتحقيق انسيابية ومرونة في انتقال المسافرين بين مرافق وصالات المطار ومن وإلى الطائرات عبر 16 بوابة متصلة بعدد 32 جسرا متحركا. وأكد الجاسر أن مرافق وتجهيزات المطارات تُعد العصب الرئيسي لبرامج تطوير وتحسين الخدمات، ومن المتوقع -بحول الله- أن تشهد عمليات «السعودية» وخدماتها بالمطار الجديد نقلةً جديدة في مستوى الخدمات شكلا ومضمونا، حيث تم تزويد مواقع خدمات «السعودية» بالكوادر البشرية عالية الكفاءة والتأهيلي، وكذلك بالتجهيزات الالكترونية وأجهزة الخدمات الذاتية، إلى جانب تقديم أفضل الخدمات عبر صالة الفرسان الجديدة بالمطار وتطوير وحدة التموين بما يتناسب مع المعدلات التشغيلية الكبيرة المتوقعة خلال السنوات القادمة ولخدمة رحلات «السعودية» وشركات الطيران الأخرى. وأضاف أن الخطوط السعودية وبإدراكٍ عميقٍ لواقع صناعة النقل الجوي وطبيعة المنافسة وسرعة المتغيرات، حرصت على التمهيد لانطلاقةٍ جديدة بهدف تأكيد ريادتها وتعزيز مكتسباتها وإنجازاتها وذلك من خلال خطةٍ استراتيجية متكاملة مع تبني برنامج «التحول» بمبادراته المختلفة، حيث يستند هذا التوجه الجديد إلى أهداف محددة تتمثل في مضاعفة ما حققته المؤسسة من انجازات منذ انطلاقتها قبل سبعين عاما وزيادة الأسطول من «19» طائرة حاليا إلى «200» طائرة في 2020م فضلا عن زيادة السعة المقعدية والرحلات على القطاع الداخلي مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والجودة، إلى جانب تقديم مستويات جديدة من الخدمات التنافسية في جميع المواقع وعلى متن الطائرات.